نادال يقود إسبانيا إلى لقب كأس ديفيز

نشر في 26-11-2019
آخر تحديث 26-11-2019 | 00:00
تتويج المنتخب الإسباني
تتويج المنتخب الإسباني
أنهى رافايل نادال، المصنف الأول عالميا، موسمه بأفضل طريقة من خلال قيادة منتخب إسبانيا إلى لقب النسخة الأولى من الحلة الجديدة لكأس ديفيز في كرة المضرب، بالفوز في النهائي أمس الأول بين جماهيره على نظيره الكندي 2-صفر.

وحسمت إسبانيا لقبها الأول في البطولة منذ 2011 قبل الوصول إلى مباراة الزوجي، وذلك بفوزها بمباراتي الفردي بتغلب روبرتو باوتسيتا-أغوت على فيليكس أوجيه-آلياسيم 7-6 (7-3) و6-3، ثم نادال، الفائز هذا الموسم بلقبي رولان غاروس وفلاشينغ ميدوز، إضافة الى انتزاعه صدارة التصنيف من الصربي نوفاك ديوكوفيتش، على دينيس شابوفالوف 6-3 و7-6 (9-7).

وهو اللقب الرابع الذي يحرزه نادال مع منتخب بلاده في هذه البطولة التي سبق أن توجت بها أعوام 2000 و2004 و2008 و2009 و2011، وخسرت النهائي أعوام 1965 و1967 و2003 و2012، في حين كانت كندا تخوض النهائي الأول لها على الإطلاق في البطولة التي أقيمت بدءا من هذا العام على مدى أسبوع واحد، عوضا عن توزيع المباريات على أربعة أسابيع، بمشاركة 18 منتخبا وزعت على ست مجموعات.

وتأهل متصدر كل مجموعة، إضافة إلى أفضل منتخبين حلا في المركز الثاني، للدور ربع النهائي، ليصار بعد ذلك إلى اللجوء لنظام خروج المغلوب.

كما اعتمد نظام الفوز بمجموعتين من أصل ثلاث، عوضا عن ثلاث من أصل خمس، وذلك تفاديا لإرهاق اللاعبين.

وتصدرت إسبانيا المجموعة الثانية أمام روسيا، ثم تخلصت في ربع النهائي من الأرجنتين وصولا إلى إقصاء بريطانيا في نصف النهائي، في حين تصدرت كندا المجموعة السادسة أمام الولايات المتحدة وفازت على أستراليا في ربع النهائي ثم روسيا في نصف النهائي الثالث لها في البطولة بعد عامي 1913 و2013.

وبدأ مدربا إسبانيا سيرخي بروغيرا وفرانك داشيفيتش تواليا المواجهة بمشاركة مفاجئة لروبرتو باوتيستا-أغوت من جهة أصحاب الأرض وفيليس أوجيه- آلياسيم من الجهة المقابلة، لاسيما أن الأول ترك المنتخب الخميس وغاب عن الدورين ربع النهائي ونصف النهائي بسبب وفاة والده، في حين أن الثاني لم يشارك في أي مباراة قبل الآن بسبب الإصابة.

ومهد باوتيستا- أغوت الطريق أمام إسبانيا بحسمه مواجهة الفردي الأولى بالفوز على ابن الـ19 ربيعا أوجيه-آلياسيم 7-6 (7-3) و6-3 في ساعة و48 دقيقة بالتساوي بين المجموعتين.

وشكر ابن الـ31 عاما زملاءه على إتاحة الفرصة أمامه من أجل المشاركة الأحد في مواجهة النهائي، قائلا: "لم يكن بإمكاني اللعب اليوم من دون العمل الذي قام به زملائي هذا الأسبوع. بعد أسبوع معقد، كان عليك الخروج إلى الملعب ومواجهته (التحدي)".

وأضاف اللاعب الإسباني، الذي خسر والدته أيضا العام الماضي: "كل شيء كان صعبا اليوم لكني تمكنت من تجاوزه ومنح إسبانيا نقطتها الأولى".

back to top