«الديمقراطيون»: جمعنا «دليلاً قاطعاً» في تحقيقات العزل

• إقالة وزير البحرية
• بلومبرغ: لا يمكننا تحمّل ترامب 4 سنوات أخرى

نشر في 26-11-2019
آخر تحديث 26-11-2019 | 00:04
الرئيس الأميركي  دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
بعد مرور أسبوعين من جلسات الاستماع ضمن التحقيق الذي يجريه مجلس النواب الأميركي لعزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه، أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف، أنه تم جمع "دليل قاطع على أن الرئيس ترامب سعى مرة أخرى الى تدخّل أجنبي في الانتخابات"

وقال شيف في مقابلة مع شبكة NBC، أمس الأول، "نعتبر هذا الأمر عاجلا، إذ انه لدينا انتخابات أخرى يهدد فيها الرئيس بتدخّل أجنبي أكبر، لكن في الوقت نفسه لا يزال هناك شهود آخرون ووثائق أخرى نود الحصول عليها".

وأشار الى ان لجنة الاستخبارات "لا تستبعد احتمال المزيد من التسريبات وجلسات الاستماع، فنحن بصدد الحصول على المزيد من الوثائق طوال الوقت".

واختتمت لجنة الاستخبارات الأسبوع الماضي جلسات الاستماع العلنية للتحقيق في المساءلة، والتي قدّم خلالها عدد من الشهود إفاداتهم، في حين تتضمن المرحلة التالية تقديم اللجنة تقريرا إلى اللجنة القضائية بمجلس النواب، وهي المسؤولة عن إصدار مواد المساءلة.

من ناحية أخرى، أقال وزير الدفاع مارك إسبر، أمس الأول، وزير البحرية ريتشارد سبنسر، بسبب أسلوب تعامله مع قضية ضابط بقوات النخبة البحرية أُدين بسوء سلوك في ساحة القتال بالعراق، وحظي في وقت لاحق بدعم ترامب.

وقرّر إسبر أيضا احتفاظ الضابط موضع القضية، وهو قائد العمليات الخاصة إدوارد غالاغر برتبته التي تؤهله للانضمام لقوات النخبة، منهياً بشكل فعلي جهود البحرية لإخضاعه لتحقيق قد يخرجه من تلك القوات.

وكانت هيئة محلفين عسكرية قد دانت غالاغر في يوليو بقتل أسير وجريح من تنظيم "داعش" في العراق بطعنه في عنقه، لكنها برأت ساحته من التقاط صورة له مع جثته بشكل غير قانوني. وتسبب ذلك في خفض رتبته.

وأثنى ترامب، الذي عارض علنا خفض رتبة غالاغر، على الإجراءات الأخيرة.

وقال إنه سيرشح السفير الأميركي في النرويج كينيث بريثويت وزيرا للبحرية خلفا لسبنسر.

في غضون ذلك، وفي إعلان وضع حدا لتكهّنات سادت منذ أسابيع حول نية رئيس بلدية نيويورك السابق دخول سباق الانتخابات التمهيدية، ويسلّط الضوء على مدى حيوية التنافس داخل الحزب الديمقراطي الذي سيجري أول اقتراع تمهيدي في ولاية أيوا في فبراير 2020، أعلن الملياردير مايكل بلومبرغ ترشّحه للرئاسة، متعهدّا "إعادة بناء أميركا"، لينضم إلى مجموعة من 17 مرشحا من الديمقراطيين الساعين للحصول على ترشيح حزبهم لمنافسة الرئيس ترامب.

وبثروة مقدارها 50 مليار دولار، سيكون لترشّح بلومبرغ، قبل ثلاثة أشهر فقط من بدء الانتخابات التمهيدية، وقعه على المنافسة المفتوحة بين هؤلاء المرشّحين الـ17.

وقال بلومبرغ (77 عاما) على موقعه على الإنترنت مع انطلاق حملته الدعائية البالغة كلفتها 30 مليون دولار، إن المخاطر كبيرة جدا، مضيفا: "علينا أن نفوز بهذه الانتخابات، وعلينا أن نبدأ بإعادة بناء أميركا".

وأضاف: "أخوض السباق الرئاسي لأهزم ترامب وأعيد بناء أميركا، لا يمكننا تحمّل أربع سنوات أخرى من تصرفات ترامب الطائشة وغير الأخلاقية".

وأشار إلى أن ترامب "يمثّل تهديدا وجوديا لبلادنا وقيمنا. وفي حال فوزه بولاية أخرى، فقد لا نتعافى أبدا من الأضرار".

ويطرح بلومبرغ نفسه مرشحا معتدلا، ويقول محللون إنه قد يتمكّن من استمالة جزء من مؤيدي بايدن المعتدل.

وقال بلومبرغ إنه "سيحشد تحالفا واسعا ومتنوعا من الأميركيين للفوز"، مضيفا أنه "سيتصدى لتعصّب ترامب".

back to top