سرقة هاتف ديما صادق
بعد إطلالتها مساء أمس الأول في نشرة الأخبار المسائية على شاشة LBCI، توجهت الإعلامية ديما صادق لتنضم إلى المتظاهرين الذين كانوا موجودين على جسر "الرينغ". واستكمالاً لمسلسل الإساءة الذي تعرّض له عدد كبير من الإعلاميين، ومن بينهم صادق، لا سيّما بعد تعميم أرقام هواتفهم، تعرّضت الأخيرة لوابل من الشتائم من شباب معترضين على توجّهها السياسي ودعمها للمتظاهرين، ورغم ذلك، وقفت في وجههم، وبدأت بتوثيق شتائمهم لها، ليغافلها أحدهم ويسرق هاتفها ويهرب على متن دراجة نارية إلى جهة مجهولة. وعاشت صادق حالة من الانهيار والغضب بعد السرقة، دفعها إلى سؤال عدد من القوى الأمنية، الذين كانت تحتمي بهم لحظة تعرّضها للسباب، عن عدم حمايتها بالشكل الصحيح، لتتصل من هاتف أحد الموجودين بزميلة لها تقول لها إنّ "عنصراً تابعاً لحزب الله سرق هاتفها".