إيمري يأمل الخلاص الأوروبي مع أرسنال قبل مقصلة الإقالة
عندما يستقبل إينتراخت فرانكفورت الألماني اليوم في الجولة الخامسة من منافسات «يوروبا ليغ»
رغم الدعم الذي حصل عليه إيمري من المعنيين بالنادي أثناء توقف الدوري الإنكليزي بسبب الاستحقاقات الدولية للمنتخبات، فإن الضغوطات تتزايد على كاهل المدرب الإسباني على خلفية النتائج السيئة.
يأمل الإسباني أوناي إيمري مدرب أرسنال إنقاذ عنقه من مقصلة الاقالة عن طريق ضمان التأهل للدوري التالي لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ"، عندما يستقبل إينتراخت فرانكفورت الالماني اليوم، ضمن منافسات الجولة الخامسة قبل الاخيرة للمجموعة السادسة.وحامت الشكوك حول مستقبل إيمري بعد التعادل في اللحظات القاتلة أمام ساوثمبتون في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الممتاز السبت، بفضل المهاجم الفرنسي الكسندر لاكازيت الذي سجل هدف الخلاص في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني.ويتخبط النادي اللندني في المركز الثامن في الدوري المحلي برصيد 18 نقطة، متأخرا بفارق 19 نقطة عن ليفربول المتصدر، لذا من الممكن أن يزيل بعض الشكوك التي تساور إدارة النادي بشأن مستقبل مدربه عن طريق حجز بطاقته للدور 32 من المسابقة القارية.
وسيلتحق أرسنال وصيف "يوروبا ليغ" في الموسم الماضي بعد خسارته النهائي امام مواطنه تشلسي ومتصدر مجموعته السادسة برصيد 10 نقاط بركب الأندية المتأهلة للدور التالي في حال فوزه على وصيفه فرانكفورت (6 نقاط)، أو عدم فوز ستاندار دو لياج البلجيكي الثالث مع 6 نقاط أيضاً على متذيل القاع فيتوريا غيمارايش البرتغالي (نقطة).وعلى الرغم من الدعم الذي حصل عليه إيمري من المعنيين على النادي اثناء توقف الدوري الإنكليزي بسبب الاستحقاقات الدولية للمنتخبات، إلا أن الضغوطات تتزايد على كاهل المدرب الإسباني على خلفية النتائج السيئة، إذ لم يحقق سوى انتصارين في مبارياته الـ 11 الأخيرة، فيما ترجح المصادر أن ينضم إيمري إلى لائحة المدربين الذين خسروا وظيفتهم في الدوري المحلي.قال إيمري بعد التعادل المخيب لفريقه امام ساوثمبتون، والذي حرم الأخير من فوزه الأول في عقر دار النادي اللندني منذ عام 1997 انه شعر "بخيبة أمل واحباط".وتابع "أفهم الجماهير، ولم نكن نستحق اكثر، وخسرنا فرصة كبيرة للتواصل مع مشجعينا"، خاتما "كانت لدينا الفرصة للحصول على الثقة من مباراة اليوم، ولكننا لم نفعل ذلك".ولا تشذ حالة إينتراخت فرانكفورت كثيرا عن غريمه الانكليزي، فهو خسر مبارياته الثلاث الاخيرة في جميع المسابقات، آخرها سقوطه في عقر داره في المرحلة الثانية عشرة من الدوري المحلي أمام فولفسبورغ بهدفين نظيفين، على الرغم من أن الأخير خاض الشوط الثاني بعشرة لاعبين.
معاناة قطبَي روما
في المقابل يعاني ناديا روما ولاتسيو بدورهما لحجز بطاقة التأهل للدور التالي، حيث يواجه الأول صاحب المركز الثالث في المجموعة العاشرة برصيد خمس نقاط خطر الخروج من دور المجموعات، في حال خسارته أمام باشاك شهير التركي المتصدر مع سبع نقاط من فوزين وتعادلين، وفوز بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني الثاني (خمس نقاط) على متذيل الترتيب فولفسبيرغ النمسوي (4 نقاط)، علما بأن فوز متصدر "البوندسليغا" سيمنحه بطاقة العبور للدور الـ 32.بدوره، سيكون لاتسيو أمام واجب الفوز على كلوج الروماني ثاني المجموعة الخامسة من أجل الحفاظ على آماله بالتأهل، حيث يحتل نادي العاصمة الإيطالية المركز الثالث مع ثلاث نقاط متأخرا بفارق ست نقاط عن منافسه، بعدما خسر مرتين تواليا أمام سلتيك الاسكتلندي متصدر المجموعة (10 نقاط)، الذي ضمن تأهله للدور التالي في الجولة الماضية، علما بأن رين الفرنسي يقبع في القاع مع نقطة وحيدة.وبإمكان الغريم التقليدي ومواطن سلتيك، غلاسكو رينجرز صاحب المركز الثاني في المجموعة السابعة مع سبع نقاط أن يلحق بركب الأندية المتأهلة في حال فوزه على فينورد الهولندي الثالث (4 نقاط)، وعدم فوز بورتو البرتغالي صاحب المركز الرابع (4 نقاط) على مضيفه يونغ بويز السويسري المتصدر برصيد سبع نقاط.ولفرهامبتون للتأهل
ويقف نادي ولفرهامبتون الانكليزي ثاني المجموعة الحادية عشرة بتسع نقاط، على عتبة التأهل للادوار الإقصائية في مشاركته الاوروبية الاولى بعد نحو أربعة عقود، إذ لا يحتاج رجال المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سوى التعادل أمام براغا البرتغالي متصدر المجموعة (10 نقاط)، ومن الممكن أن يحجز النادي الإنكليزي بطاقته إلى الدور التالي في حال عدم فوز سلوفان براتيسلافا السلوفاكي الثالث (4 نقاط) على بشيكتاش التركي الذي يحتل قاع الترتيب بدون اي نقطة من أربع هزائم تواليا.