الجازي الجاسر: بداية «يا هلا» شهدت أخطاء تم تداركها

تستعد لتقديم برنامج وطني عبر تلفزيون الكويت خلال فبراير

نشر في 28-11-2019
آخر تحديث 28-11-2019 | 00:11
الإعلامية الجازي الجاسر
الإعلامية الجازي الجاسر
تستعد الإعلامية الجازي الجاسر لإطلاق تجربة تلفزيونية جديدة، بالتزامن مع احتفالات الأعياد الوطنية فبراير المقبل، وشددت على أنها تراهن على فكرتها الجديدة التي لم تقدم من قبل.

● ما ملامح تجربتك الجديدة بمناسبة الأعياد الوطنية 2020؟

- لأول مرة أقدم فكرة خاصة بي للمشاركة من خلالها في الأعياد الوطنية، التي سبق أن شاركت فيها عبر برامج وفقرات وفعاليات ينظمها التلفزيون في تلك الفترة المهمة جدا بالنسبة للكويت.

وأكاد أجزم أن الفكرة الجديدة التي أظهر من خلالها في احتفالات فبراير المقبل، إلى جانب برنامجي "يا هلا"، ستكون جديدة كليا، ولم تقدم من قبل، وتطرح موضوعات وأفكارا لم يتطرق لها أي برنامج.

شريك في التقديم

● هل تقدمين البرنامج بمفردك أم بالتعاون مع أحد الزملاء؟

- هي مفاجأة، سأطرحها على الجمهور في وقت لاحق بمجرد انطلاق تصوير البرنامج، لكن لن أكون بمفردي كمقدمة للبرنامج، والمفاجأة ستكون في شريكي الذي أفضل عدم الكشف عنه حاليا، أما البرنامج فسيكون مسجلا، والتصوير داخل استديوهات التلفزيون وفي مواقع خارجية، وسيكون محوره الأساسي الكويت والعيد الوطني والمناسبة القومية التي نحتفل بها سنويا في مثل هذا التوقيت.

قبل الموعد

● متى يعرض على شاشة القناة الأولى بتلفزيون الكويت؟

- عرضه سيتزامن مع مراسم رفع علم الكويت نهاية يناير المقبل، ومع انطلاق فعاليات الاحتفال بالأعياد الوطنية 2020، والتي تبدأ قبل الموعد المقرر للاحتفال بشهر تقريبا.

فارق كبير

● عرف عنك تقديمك المميز في برنامج "يا هلا"، فهل تتجهين إلى السياسة؟

- برنامجي الجديد بمناسبة احتفالات فبراير، وهو وطني وليس سياسيا، وهناك فارق كبير بين المفهومين، فأنا عاشقة لتراب وطني، وأسعى لخدمته من خلال عملي، لكنني بعيدة عن السياسة بشكل عام والإعلام السياسي بشكل أكثر تخصصا.

● هل بعدك عن السياسة نتيجة نشأتك داخل أسرة سياسية من الطراز الأول؟

- بالعكس، أنا فخورة جدا بأسرتي النيابية، التي قدمت ولا تزال تمنحني كل الدعم النفسي والمعنوي وغيره من مستويات الدعم المختلفة، ورغم ذلك فأنا مستقلة في طموحاتي وأحلامي، ولذلك لم أدرس السياسة بل تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية، وأحببت الكاميرا، لذا قررت العمل في الإعلام، وكانت طلتي الأولى عبر تلفزيون "الفجيرة" بالإمارات، حتى تلقيت عرضا من تلفزيون الكويت وبدأت انطلاقتي حتى الآن.

مذيعة وإعلامية

● لماذا ترفضين عروضا في التمثيل بالدراما والإعلانات؟

- أؤمن بالتخصص، ولا أرغب في خوض غمار المنافسة بمجال جديد كالدراما والتمثيل، فأنا أسعى للحفاظ على صورتي أمام الناس أو ما يعرف بـ"image"، والتمثيل ربما يفقدني هذه الميزة إذا تقمصت أدوارا بعيدة عن شخصيتي.

لذلك ربما أشارك في عمل إذا قدمت فيه شخصيتي الحقيقية كمذيعة وإعلامية، ورغم أن الإغراءات كبيرة ماديا ومعنويا، حيث تمنحني مزيدا من الانتشار والجماهيرية، فإنني أرفض الظهور بشكل يلغي هويتي الحقيقية.

● اعترفت بأن بداية الموسم الحالي من "يا هلا" شهد عددا من الأخطاء؟

- نعم، أعترف بذلك، وتم تدارك تلك الأخطاء، وعلاجها بشكل نهائي، لكنني لا أجد داعيا للإفصاح عنها، فهي سقطات يمر بها أي برنامج والخطأ وارد، الأهم تداركه وتجاوزه وتحسين الأداء، لذلك حقق البرنامج نجاحا كبيرا على مستوى الموسمين الأول والثاني، ومن المتوقع الاستمرار في موسم ثالث بنفس النجاح والجماهيرية.

● هل تفكرين في التجديد وخوض تجربة تلفزيونية جديدة؟

- أبحث دائما عن الجديد والمختلف، وقد شاركت في إعداد "يا هلا"، والبرنامج الجديد في الأعياد الوطنية من فكرتي، كما شاركت في "مساء الخير يا كويت"، وفي نظري الإعلامي يجب أن يشارك في كتابة فكرته حتى يستطيع إقناع الجمهور بها، والوصول لأكبر شريحة من المشاهدين.

back to top