كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة د. فواز الرفاعي، عن إجراء 8 زراعات كبد خلال عام 2019 في مستشفيي جابر ومبارك الكبير.وقال الرفاعي، في تصريح صحافي صباح أمس، خلال افتتاح مؤتمر الكويت لجراحات الأنف والأذن والحنجرة نيابة عن وزير الصحة: هناك جدول معد مسبقاً للبدء في برامج أخرى للزراعة في الوزارة تباعاً مثل برنامج زراعة البنكرياس والرئة.
وثمن عملية زراعة أول قلب في الكويت، مشيداً بأعضاء فريق العمل الذين يستحقون الإشادة، وشدد على حرص وزارة الصحة على تطوير العنصر البشري والأجهزة والمعدات لمواكبة المستجدات المتلاحقة في عالم الطب سريع التطور.وعن فعاليات المؤتمر، أكد أن نسخة هذا العام تتميز بالشراكة مع الجمعية النمساوية لجراحات الأنف والأذن والحنجرة وجمعية الجراحين الكويتية والجمعية الكويتية لأمراض النوم.وأوضح أن المؤتمر يستضيف العديد من الخبراء والاستشاريين العالميين من النمسا وإنكلترا والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا ومصر والسعودية وسلطنة عمان والإمارات، وستتخلله إقامة ورش عمل وإجراء عدد من العمليات الجراحية على هامش انعقاده.
450 مشاركاً
من جانبه، أعلن رئيس مجلس أقسام الأنف والأذن والحنجرة في وزارة الصحة د. مطلق السيحان، إجراء 40 عملية جراحية خلال فعاليات المؤتمر في عدد من المستشفيات.وقال السيحان، إن 25 محاضراً ونحو 450 مشاركاً حضروا فعاليات المؤتمر، لافتاً إلى أن المؤتمر سيناقش أوراق علمية مقدمة من الاستشاريين الكويتيين الذين يشاركون بفاعلية في المؤتمر. وأوضح أن اليوم الأول يغطى مختلف الموضوعات المتعلقة بجراحات الأذن الميكروسكوبية وجراحات زراعة القوقعة، أما اليوم الثاني فسيتناول الخبرات والأوراق البحثية الخاصة بجراحات مناظير الأنف وقاع الجمجمة، فيما تم تخصيص اليوم الثالث لورشة العمل الخاصة بكل جديد في الجراحات الخاصة بمرضى متلازمة الشخير والاختناق التنفسي.إنشاء أقسام التصوير لمصلحة المرضى
أكد رئيس مجلس أقسام الطب النووي السابق د. سعود العنزي أن القرار الوزاري الأخير والخاص بإنشاء أقسام التصوير الطبي والتي تشمل وحدتي الطب النووي والأشعة التشخيصية ينعكس إيجاباً على المصلحة العامة، ومصلحة المرضى بالدرجة الأولى.وقال العنزي، في تصريح صحافي أمس، إن هذا القرار يحافظ على خصوصية كل من التخصصين، من خلال وحدات مستقلة، وفي نفس الوقت يوثق التعاون المهني بين تخصصين من خلال تبعيتهم لذات القسم.وأشار إلى أن هذا القرار ليس جديداً أو مستحدث من وزارة الصحة، بل يأتي تماشياً للمعمول به في أفضل المستشفيات والمراكز الطبية العالمية.