«نتفليكس» تعرض أفلامها في «باريس ثياتر» أقدم صالات نيويورك

نشر في 28-11-2019
آخر تحديث 28-11-2019 | 00:00
شعار نتفليكس
شعار نتفليكس
تعتزم «نتفليكس» تشغيل إحدى أقدم صالات السينما في نيويورك، وهي «باريس ثياتر»، لعرض أفلامها على شاشتها، في مرحلة جديدة للمجموعة العملاقة بمجال البث التدفقي، التي تواجه مشكلات مع شبكات السينما العملاقة.

وكانت هذه القاعة، الواقعة قرب فندق بلازا الشهير وحديقة سنترال بارك، أغلقت أبوابها نهاية أغسطس، بعد 71 عاما من تأسيسها، إثر انتهاء مدة عقد الإيجار.

وأعادت هذه القاعة، وهي آخر القاعات ذات الشاشة الواحدة في نيويورك، فتح أبوابها مطلع الشهر الجاري لعرض فيلم «ماريدج ستوري» لنواه باوباخ من إنتاج «نتفليكس».

وكتبت «نتفليكس» في سلسلة تغريدات عبر «تويتر»: «هذه السينما العالية الرمزية ستبقى مفتوحة، وستصبح الدار التي تنظم فيها (نتفليكس) أحداثها الاستثنائية وعروضها وإطلاق أفلامها في الصالات».

ولم يكشف عن تفاصيل الاتفاق، لكن موقع «ديدلاين»، المتخصص، أشار إلى أنه عقد إيجار طويل الأمد.

ومنذ أشهر عدة، تحدثت وسائل إعلام أميركية عن مفاوضات بين «نتفليكس» والشركة المالكة حاليا لقاعة «إيجيبشن ثياتر» السينمائية التاريخية في هوليوود.

وأكدت «ديدلاين» أن «نتفليكس» باتت تملك أكثرية الأسهم في هذه القاعة، وهو ما لم تؤكده «نتفليكس».

back to top