في أواخر العام الماضي، وبعد أن ضعفت قبضة الرئيس السوداني عمر البشير على الحكم، انتقد، محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، حكومة حليفه منذ أمد بعيد.وبعد دعمه البشير لسنوات طويلة، شارك حميدتي في الانقلاب الذي أطاحه في أبريل الماضي، وأصبح الآن شخصية بارزة في الحكومة الانتقالية التي تمهّد الطريق لإجراء انتخابات في غضون ثلاث سنوات. وبموجب الدستور، لا يحق لأعضاء الحكومة الانتقالية العمل في أنشطة تجارية خاصة. لكن تحقيقا أجرته "رويترز" وجد أن حميدتي في الوقت الذي كان يتهم فيه رجال البشير بالتربح على حساب الشعب، كانت شركة تملكها أسرته تنقل سبائك ذهب بملايين الدولارات إلى الخارج، مخالفة للقانون، حيث مكّنته الأرباح من تأسيس "قوات التدخل السريع" التي تعد الأقوى حالياً، وتنتشر في أرجاء البلاد لحماية مناجم الذهب والمقار الحكومية المهمة.
دوليات
حميدتي... زعيم الفصيل الأقوى وثروة من الذهب
28-11-2019