قال علماء إن سمكة المهرج التي كانت محور فيلم "فايندنغ نيمو" للرسوم المتحركة مهددة بخطر الانقراض بفعل التغير المناخي.

وراقب العلماء هذه الأسماك الملونة التي تعيش في شقائق النعمان أكثر من 10 سنوات حول جزيرة كيمبي قبالة بابوا غينيا الجديدة.

Ad

وأكد فريق من المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية مع علماء آخرين أن هذه الأسماك تنتقي شركاءها للتزاوج بطريقة دقيقة ويصعب إرضاؤها.

ونظرا إلى أن شقائق النعمان تعتمد في بقائها على المرجان المهدد من جراء التلوث والتطفل البشري، فقد تحتاج إلى التكيف بسرعة.

ويقول العلماء إن ذلك الأمر يمكن تحقيقه لكن بصعوبة كبيرة.

وقال بينوا بوجول الباحث في المركز الفرنسي: "النجاح في عملية تكاثر هذه الأسماك هو ما يضمن قدرتها على التكيف"، فهي تملك دورة تزاوج "خاصة جدا" تعتمد على بيئة مستقرة وسليمة، وكل واحدة من شقائق النعمان هي موطن لسمكة واحدة من الإناث وذكر نشيط جنسيا والعديد من الذكور غير النشيطة جنسيا.

وأوضح بوجول "عندما تنفق الأنثى، يتحول الذكر إلى أنثى ويصبح أكبر ذكر بين الأسماك المتبقية نشيطا جنسيا".

وأضاف: "لا تملك أسماك المهرج التباين الوراثي الذي يسمح لها بتعديل طريقة تزاوجها إذا كانت هناك قيود بيئية".