أكد وزير الصحة د. باسل الصباح أن نجاح أول عملية زراعة قلب في البلاد يعد ثمرة للرعاية الأميرية السامية للقطاع الصحي، فضلا عن التوجيهات السامية لجهة "الإخلاص في العمل والإصرار على النجاح".جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن وزارة الصحة بمناسبة تلقي الشيخ باسل الصباح برقية تهنئة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بنجاح إجراء أول عملية زراعة قلب طبيعي.
وذكر أن التهنئة الأميرية السامية تعد وسام شرف وضع على صدر وزارة الصحة وتاجاً زين هامتها بمناسبة السابقة الإنجازية، التي لم تحدث في تاريخ الكويت على مستوى القطاع الصحي.من جانب آخر، أكد وزير الصحة أن الجمعية الطبية هي الشريك الرئيسي للوزارة في التخطيط ووضع الاستراتيجيات وخطط العمل والسياسات.وشدد وزير الصحة خلال كلمته أمس في افتتاح مؤتمر "التكامل والتجانس بين التخصصات الطبية المختلفة"، الذي تنظمه الجمعية الطبية، على حرص الوزارة على تقديم الرعاية والدعم للمؤتمرات الطبية لأهميتها في صقل مهارات مقدمي الرعاية الصحية، ومواكبة أحدث المستجدات العالمية، مما يؤدي إلى تعزيز قدرات النظام الصحي في البلاد.وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى الاطلاع على كل ما هو جديد في التخصصات الطبية للعمل على الاستفادة من المستجدات العالمية لخدمة وتحسين وتطوير الخدمات الصحية في البلاد.وأوضح أن الاختيار الموفق لشعار المؤتمر والموضوعات والمحاور المطروحة للنقاش يدل على الإدراك الواعي من جانب اللجان المنظمة لأهمية تقديم الرعاية الصحية المتكاملة المراعية لاحتياجات المجتمع.وأضاف أن القائمين على المؤتمر يدركون النقلة النوعية والانجازات الموثقة بتقارير المنظمات الدولية، التي تشهدها الخدمات الصحية في القطاعين الحكومي والأهلي، والتي تحتاج للمزيد من الجهود وتحديث السياسات من أجل التكامل والتجانس بين التخصصات الطبية لتعزيز قدرات النظام الصحي، وإحراز المزيد من الإنجازات بمؤشرات أداء النظام الصحي.بدوره، أكد رئيس الجمعية الطبية د. أحمد العنزي في كلمته حرص الجمعية على مواكبة أحدث المستجدات العالمية، ودعم قدرات النظام الصحي بالتعاون مع وزارة الصحة.وأضاف أن المؤتمر يسلط الضوء على كل ما هو جديد في المجال الطبي وإشراك جهات متعددة ذات صلة بالمنظومة الطبية في عدة مواضيع تشمل البعد الديني والقانوني والطبي، فضلا عن تطوير مهارات الأطباء وتبادل الخبرات.وبيّن أن المؤتمر يتميز بالربط بين التخصصات الطبية المتعددة بمواضيع تحدد التجانس والتكامل فيما بينها للوصول إلى أفضل علاج للمرضى، لافتا إلى أن هناك 18 ورشة عمل وثلاث دورات للانعاش الرئوي المتقدم يستفيد منها الأطباء، فضلا عن سبع جلسات علمية خلال فعاليات المؤتمر.في مجال آخر، تفاعلت قضية المشاجرة التي حدثت امس الاول في دار المهن الطبية نتيجة محاولة احد الاطباء استخدام مرفق الجمعية الطبية ورفض الاخيرة. وأصدرت الجمعيات الطبية بيانا «استنكرت فيه ما حدث من فوضى ومشاجرات من أحد الأطباء وأكدت أنها تدرس اتخاذ أقصى الإجراءات القانونية للتصدي لمثل هذه التصرفات غير المهنية والفوضوية»، مشيرة إلى أن الحريات مكفولة، لكن ضمن ضوابط ولوائح واضحة ومعروفة.وفي رده على بيان الجمعيات الطبية، أكد د. أنور حياتي أنه قام بتقديم طلب رسمي لإدارة الجمعية الطبية بتاريخ 26 نوفمبر قبل الوقفة الاحتجاجية ولم يتم الرد عليه رسميا وكتابيا من الجمعية الطبية، وهو ما يعتبر موافقة، حيث ان الأصل في الأمور الإباحة والموافقة.
محليات
«الصحة»: نجاح أول زراعة قلب ثمرة للتوجيهات السامية
29-11-2019