الأزرق يواجه عمان غداً وعينه على نصف النهائي
السعودية والبحرين في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين
يلتقي الأزرق مع منتخب عمان في الساعة الـ 5.30 من مساء غدٍ السبت، والأخضر السعودي مع الأحمر البحريني في الـ8.00، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لـ«خليجي 24» بقطر.
يواجه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نظيره العماني في الساعة 5.30 من مساء غدٍ السبت، بينما يلتقي المنتخبان السعودي والبحريني في الـ8.00، وتقام المباراتان على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة "خليجي 24" المقامة في قطر حالياً.وكانت الجولة الأولى لهذه المجموعة أسفرت عن تحقيق منتخبنا الوطني فوزا كبيرا ومهما على حساب المنتخب السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليضع هذا الفوز الأزرق على القمة برصيد 3 نقاط، في حين تذيل الأخضر الترتيب من دون نقاط، وأسفرت نتيجة لقاء عمان والبحرين عن التعادل السلبي، لينال كل منهما نقطة واحدة.
الأزرق استحق
ولا شك أن منتخبنا الوطني استحق الفوز على نظيره السعودي عن جدارة واستحقاق شديدين، بغض النظر عن السيطرة التي فرضها الثاني على مجريات الأمور، وهي سيطرة شكلية فقط وغير فعالة، في حين كانت الفاعلية لمنتخبنا الذي أحرز ثلاثة أهداف ملعوبة، وكان في مقدوره زيادة غلته من الأهداف لولا رعونة يوسف ناصر، الذي أهدر أكثر من فرصة محققة.ومن المؤكد أن الأزرق يدخل لقاء الغد وفي ذهن المدرب ثامر عناد، الذي يبدو أنه قادر على تحرير شهادة ميلاده التدريبية كمدرب كبير سيشار له بالبنان مستقبلا، ما دار في لقاء السعودية من أحداث، من أجل تلافي السلبيات، والعمل على الاستفادة من الإيجابيات واستمرارها في اللقاء.وفوز الأزرق في حال انتهاء لقاء السعودية والبحرين بالتعادل يعني تأهله للدور قبل النهائي من البطولة بشكل رسمي، ويقترب كثيرا من صدارة المجموعة، بينما أي نتيجة أخرى تعني تعليق التأهل حتى الجولة الأخيرة.وسيكون عناد على موعد مع اختبار جاد، يتمثل في تأكيد أن الفوز على المنتخب السعودي لم يأت مصادفة أو ضربة حظ، ولكنه سيفتقد في مباراة الغد عنصر المفاجأة في الطريقة التي باغت بها الأخضر من خلال نقل الهجمات بأقل عدد من التمريرات، مع الاعتماد على بدر المطوع نجم اللقاء السابق عن جدارة واستحقاق. ويختتم الأزرق تدريباته اليوم على استاد الجامعة، والذي سيشهد وضع اللمسات الأخيرة على الخطة التي سيعتمد عليها الفريق من قبل عناد ومعاونيه، بينما تتجه النية إلى الاعتماد على نفس التشكيل الذي لعب به الفريق لقاء السعودي، ويتكون من حميد القلاف لحراسة المرمى، ومشاري غنام، وفهد الهاجري، وفهد حمود وسامي الصانع لخط الدفاع، وأحمد الظفيري وفهد الأنصاري وسلطان العنزي في خط الوسط، ومن أمامهم بدر المطوع وعبدالله البريكي ويوسف ناصر في خط الهجوم، والتغيير الوحيد قد يتمثل في الإبقاء على يوسف ناصر على مقاعد البدلاء والدفع بلاعب بديل له.يذكر أن اللاعبين قد خضعوا لتدريب استشفائي في الفترة الصباحية بعد المجهود الذي بذلوه في مواجهة السعودية، في حين باشروا تدريباته في الفترة المسائية شهدت غياب اللاعبين الذين شاركوا في لقاء الأخضر .طموح عماني
وعلى الجانب الآخر، فإن المنتخب العماني يطمح بقوة إلى تحقيق فوزه الأول واعتلاء القمة بديلا عن الأزرق، لكن جهازه الفني بقيادة إروين كومان، يدرك تماما أن هذا الأمر يتطلب جهداً مضاعفاً، خصوصا أنه يواجه منافسا يمتلك لاعبوه روحا معنوية تكاد تلامس السحاب.مواجهة صعبة
أما لقاء السعودية والبحرين فهو لا يقبل القسمة على اثنين، ففي حال خسارة الأخضر، سيودع البطولة رسميا ومبكرا على غير المتوقع، خصوصا أنه كان مرشحا بقوة لنيل اللقب، أما خسارة الأحمر فستصعب من مهمته كثيرا في التأهل، بينما التعادل سيقلل من فرص الفريقين، ويصبح مصيرهما مرتبطا بأقدام المنافسين.ويسعى مدربا المنتخبين الفرنسي هيرفي رينارد (السعودية)، والبرتغالي هيلو سوزا (البحرين)، إلى استغلال الأوراق الرابحة لديهما، علما بأن الأخضر سيستعيد لاعبي الهلال المتوجين مع ناديهم بلقب دوري أبطال آسيا، والذين فضل رينارد عدم الدفع بهم أمام منتخبنا الوطني.تهنئة سمو الأمير زادت الفرحة
ساد الفرح مقر إقامة وفد المنتخب الوطني لكرة القدم ليلة أمس الأول، عقب الفوز الثمين الذي حققه على المنتخب السعودي 3-1، حيث خرجت الجماهير، التي حضرت إلى الدوحة لمؤازرة الأزرق، مرافقة للوفد حتى مقر إقامته.وما زاد سعادة اللاعبين تهنئة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أثناء المكالمة الهاتفية مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والمدرب الوطني ثامر عناد، وقائد الأزرق بدر المطوع، حيث كان لها بالغ الأثر في نفوس أعضاء الوفد، لأنها جاءت من والد الجميع، حرصا منه واهتماما بأبنائه اللاعبين.وفي ظل هذه الفرحة حرص الجهاز الإداري والفني على عدم المبالغة فيها، والعمل من أجل المباراتين المقبلتين.