شهدت سوق الأسهم الأوروبية أسوأ يوم لها في شهر بعد أن فشلت بيانات اقتصادية متفائلة اليوم الجمعة في تهدئة مخاوف المستثمرين من انتكاسة في محادثات التجارة بين الصين والولايات المتحدة بعد توبيخ حاد من بكين ردا على قانون أمريكي يدعم المحتجين في هونج كونج.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.4 بالمئة، لكنه سجل أكبر مكاسبه الأسبوعية في ثلاثة أسابيع بدعم من أنباء ايجابية بشأن التجارة في الجلسات السابقة.

Ad

وتراجعت القطاعات الحساسة للتجارة مع هبوط أسهم شركات التعدين وشركات صناعة السيارات بأكثر من 1 في المئة لكل منهما. وفي بورصة فرانكفورت أغلق المؤشر داكس الألماني المثقل بشركات التصدير منخفضا 0.1 بالمئة حتى مع تسجيل البطالة في أكبر اقتصاد في أوروبا تراجعا غير متوقع في نوفمبر تشرين الثاني.

وتجاهل المستثمرون أيضا بيانات تظهر أن التضخم في منطقة اليورو نما بوتيرة أسرع من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني، مع تحذير محللين من أن الأرقام من غير المرجح أن تشير إلى أن تباطؤا اقتصاديا أوسع في المنطقة وصل إلى منتهاه.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع صعدت الأسهم الأوروبية باتجاه مستوى قياسي مرتفع بدعم من علامات على تقدم في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، لكن المعنويات انقبضت يوم الخميس عندما قوبل قانون أمريكي يدعم المحتجين المطالبين بالديمقراطية في هونج كونج بتحذير من بكين بأنها ستتخذ "إجراءات مضادة حازمة".