قال التينور الإسباني بلاسيدو دومينغو، إنه يعيش "كابوسا"، بسبب اتهامات بالتحرش طالته قبل أشهر عدة، في مقابلة نُشرت أمس الأول بموقع إل كونفيدنسيال الإسباني.

وصرَّح مغني الأوبرا العالمي: "شعرت بأنه حُكم عليَّ وتمت إدانتي، لكنني لم أتهم بأي جريمة، وأواصل العمل والدراسة والتمرين والأداء، هذه الأمور تمدني بالسكون الذي أحتاج إليه لمواجهة هذا الكابوس".

Ad

وتتهم 20 امرأة دومينغو (78 عاما) في حوادث يعود بعضها إلى الثمانينيات، فيما نفى هذه الاتهامات.

وأضاف: "كنت أعتقد أن كل تصرفاتي وعلاقاتي كانت دائما موضع ترحيب وتوافق، ويدرك الأشخاص الذين يعرفونني، أو الذين عملوا معي، أنني لستُ شخصا من شأنه أن يضر أي شخص أو يسيء إليه أو يحرجه، ومع ذلك أعرف أن القواعد والمعايير المعتمدة اليوم مختلفة تماما عمَّا كانت عليه في الماضي".

وإثر تلك الادعاءات، استقال هذا الفنان الإسباني من منصبه كمدير عام لأوبرا لوس أنجلس، ما وضع نهاية فعلية لحياته المهنية بالولايات المتحدة. كما أنه انسحب من عروض كان سيقدمها في نيويورك، وألغت دور أوبرا أميركية عريقة حفلات عدة كان سيشارك فيها، إلا أنه أحيا حفلات في النمسا والمجر وروسيا منذ انتشار تلك الادعاءات.