روسيا تناشد «أوبك+» تمديد اتفاق النفط إلى أبريل

البرميل الكويتي يرتفع 47 سنتاً ليبلغ 65.25 دولاراً

نشر في 01-12-2019
آخر تحديث 01-12-2019 | 00:00
No Image Caption
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 47 سنتا، ليبلغ 65.25 دولارا، في تداولات الخميس، مقابل 64.78 دولارا في تداولات أمس الاول، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

من جانب آخر، نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله إنه يحبذ أن تتخذ أوبك وحلفاؤها غير الأعضاء بالمنظمة قرارا بشأن تمديد محتمل لاتفاقهما لإنتاج النفط إلى أبريل 2020.

ومن المرجح أن تواجه تعليقاته معارضة من معظم أعضاء أوبك، الذين يهدفون إلى التوصل لاتفاق أثناء اجتماع مع منتجين غير أعضاء بالمنظمة في فيينا في 25 ديسمبر.

وينسق أعضاء أوبك ومصدرون للنفط خارج المنظمة إنتاجهم منذ 3 سنوات، بهدف موازنة السوق ودعم الأسعار، ومن المقرر أن ينقضي اتفاقهم الحالي في نهاية مارس.

ونقلت "تاس" عن نوفاك قوله: "من المبكر جدا الحديث... لدينا اتفاق حتى أول أبريل. اليوم نحن مازلنا في نوفمبر. لماذا يجب علينا أن نسأل أسئلة في نوفمبر تتعلق بشهر أبريل".

وتقول مصادر روسية وفي أوبك إن روسيا من المرجح أن تناشد أقرانها من منتجي النفط تغيير طريقة قياس إنتاج النفط الروسي أثناء اجتماع فيينا. وتريد موسكو استبعاد مكثفات الغاز من النفط الخفيف من القياسات عند حساب إنتاجها.

ونقلت "تاس" أيضا ان مكثفات الغاز تشكل 7 - 8 في المئة من مجمل انتاج النفط في روسيا.

وفي الأسواق العالمية هبطت أسعار النفط الجمعة، وسجل الخام الأميركي خسائر تزيد على 4 في المئة، مع تجدد التوترات التجارية وارتفاع إنتاج الخام في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي.

وأنهت عقود برنت جلسة التداول منخفضة 1.44 دولار، أو 2.25 في المئة، لتسجل عند التسوية 62.43 دولارا للبرميل، ولتنهي الاسبوع منخفضة 1.5 في المئة. ومع هذا فإن خام القياس العالمي سجل أكبر شهر من المكاسب منذ أبريل مع صعوده نحو 6 في المئة.

وتراجعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 2.94 دولار، أو 4.4 في المئة، لتسجل عند التسوية 55.17 دولارا للبرميل، ولتنهي الاسبوع على انخفاض قدره 4.1 في المئة بعد 3 أسابيع متتالية من المكاسب، وعلى أساس شهري قفز الخام الأميركي نحو 2.3 في المئة، هي أكبر مكاسبه منذ يونيو.

وكانت أحجام التداول ضعيفة في اليوم التالي لعطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

back to top