واصلت الشرطة الهولندية أمس، البحث عن رجل طعن ثلاثة قاصرين بسكين، متسببا في إصابتهم بجروح، في شارع تجاري مزدحم قرب مبنى البرلمان وسط مدينة لاهاي. وفر المشتبه فيه بعد وقوع الهجوم في متجر كبير وسط المدينة، في حين سيطر الهلع على حشود المتسوقين في يوم التنزيلات السنوي المعروف بـ"الجمعة الأسود" (بلاك فرايداي). وأظهرت مشاهد تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي متسوقين مذعورين يفرون مبتعدين عن موقع الهجوم. وأعلنت وسائل الإعلام أن السلطات تنفذ عمليات تفتيش في محطات القطار وشبكات النقل المحلية. وأكدت الشرطة أن المستشفى سمح للضحايا الثلاثة بالمغادرة بعد ساعات من دخولهم. وذكرت وكالة أنباء "أيه إن بي" الهولندية أمس الأول، أنه لا يوجد إشارة إلى وجود دافع إرهابي، ولكن الشرطة تقول إنها تحقق في كل الاحتمالات. ويقع مقر الحكومة الهولندية في لاهاي، ووقعت الجريمة على بعد 500 متر من البرلمان. وذكرت تقارير وسائل الإعلام أن تخفيضات "الجمعة الأسود" أدت إلى ازدحام الشوارع بشكل كبير في وقت الهجوم.
Ad