سريتشكو يحذر لاعبيه من مواجهة اليمن

نشر في 01-12-2019
آخر تحديث 01-12-2019 | 00:00
سريتشكو كاتانيتش، المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم
سريتشكو كاتانيتش، المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم
قال السلوفيني سريتشكو كاتانيتش، المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم، أمس، إن مباراة فريقه أمام اليمن في ختام الدور الأول لـ"خليجي 24" بقطر لن تكون سهلة كما يظن البعض، موضحا أن فريقه قد ينال العقاب إذا استخف بالمنافس.

وحسم المنتخب العراقي أولى بطاقات التأهل للمربع الذهبي في البطولة، بانتصارين متتاليين على قطر 2-1، والإمارات 2-صفر، كما ضمن صدارة المجموعة، بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة أمام اليمن غداً.

في المقابل، ودَّع المنتخب اليمني البطولة رسميا، بعدما مُني بهزيمتين متتاليتين أمام منتخبي الإمارات صفر-3، وقطر صفر-6.

وقال كاتانيتش، أمس، في المؤتمر الصحافي لفريقه قبل مباراة اليمن: "تأهلنا للمرحلة المقبلة، وهو أمر مهم بالنسبة لي. المنتخب اليمني لا يبدو بالسهولة التي يراها البعض. هو فريق قد يشكل لك منافسا صعبا على أرض الملعب، وإذا لم تركز أمامه، فستنال العقاب".

وعن اللاعب الذي يمكنه تعويض سعد ناطق، المصاب، قال كاتانيتش: "أتمنى أن يكون ناطق جاهزا، رغم إصابته بكسر في الأنف، وإذا لم يكن ممكنا، فسنجد من يمكنه تعويض غيابه".

وعن التشكيلة التي سيخوض بها المباراة، وما إذا كان سيعتمد على الشباب الذين خاضوا مباراة قطر أو اللاعبين الكبار الذين لعبوا أمام الإمارات، قال كاتانيتش: "سأختار اللاعبين الجاهزين. خضنا مباراتين قويتين أمام فريقين مميزين، وخاصة المنتخب القطري، أفضل المنتخبات في آسيا حاليا. علينا أن نمنح قسطا من الراحة لبعض اللاعبين".

وعن تسريب التشكيلة قبل مباراة الإمارات، ذكر كاتانيتش: "ما الذي يمكنني أن أفعله؟ لا أهتم بهذا، حتى إن كتبوا عن التشكيلة الحقيقية. ستقول المنتخبات المنافسة إنها حيلة. إذا اختار بعض العراقيين العمل ضدي وضد فريقهم حتى أرحل عن الفريق، فإنني لا أخشى الرحيل عن الفريق. لا أقرأ الصحف، وليس لدي حساب على (فيسبوك)، وليس لدي هاتف خلوي، لهذا أشعر بالارتياح".

وأوضح كاتانيتش أن الحديث عن رحيله ليس سوى استفسارات من الإعلاميين، لكن الاتحاد العراقي لم يتحدث معه بهذا الشأن أبدا، مشيرا إلى أنه لا يبالي بأي شيء من هذه الأمور.

ويتطلع المنتخب العراقي إلى مواصلة المشوار بالبطولة، أملا في إحراز اللقب الرابع له في تاريخه.

back to top