شهد لقاء رئيسي السلطتين التشريعية والتنفيذية مرزوق الغانم وسمو الشيخ صباح الخالد، أمس، عرضا لعلاقات التعاون بين مجلس الامة والحكومة المرتقبة، استنادا الى مواد الدستور وتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في هذا السياق.

وعقد الغانم والخالد، أمس، أول اجتماع ثنائي لهما في المجلس، عقب تعيين الخالد رئيسا للحكومة الجديدة، وركز اللقاء على تأكيد تعاون السلطتين وتفعيل المادة 50 من الدستور.

Ad

وقال الغانم: "تشرفت بلقاء سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وجددت التهنئة لسموه بثقة سمو أمير البلاد وتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة".

وأضاف الغانم، في تصريح إلى الصحافيين أمس: "تحدثنا خلال اللقاء الممتاز عن أمور عديدة تتعلق بعلاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية في المستقبل، وذلك بناء على توجيه من سمو أمير البلاد عندما جمع رؤساء السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، حيث أكد سمو الأمير على تفعيل المادة 50 من الدستور التي تنص على الفصل بين السلطات مع تعاونها".

وأكد أن زيارة رئيس الحكومة بداية جيدة وتأكيد لتعاون السلطتين، لافتاً إلى أن شهادته في سمو الرئيس مجروحة؛ "حيث تربطني به علاقة قديمة داخل وخارج البرلمان".

وأوضح أنه أبلغ رئيس الحكومة بأنه سيقوم بكل ما يمكن من أجل المساعدة في نجاحه ونجاح حكومته في تحقيق طموحات أبناء الشعب الكويتي، مضيفا ان "نجاحه هو نجاح للكويت وفشله أو تعطله -لا سمح الله- هو تعطل وفشل لنا جميعاً".

بدوره، أكد رئيس مجلس الوزراء الحرص البالغ على التباحث مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية في كيفية العمل على تنفيذ التوجيهات السامية والتعاون لما فيه خدمة ومصلحة البلاد بالمرحلة المقبلة.

وقال الخالد، عقب اللقاء أمس، "اجتماعنا يأتي تنفيذا لتوجيهات سمو امير البلاد في لقائه مع رؤساء السلطات الثلاث، وحث سموه لهم على التمسك بالدستور وتفعيل المادة 50 التي تعنى بفصل السلطات مع تعاونها". وأضاف "استفدت كثيرا مما طرح في لقاء اليوم (أمس) ووجدت كل اهتمام في تعاوننا بالمرحلة القادمة وكيفية تنفيذ توجيهات سمو الامير، خلال المرحلة المقبلة، والتي نحن بحاجة إليها بشكل أكبر في الوقت القادم"، معربا عن شكره للغانم وسعادته بلقائه وعن أمله في مواصلة اللقاءات في المستقبل.