على خلفية قيام عدد من عمال النظافة بالتجمع والإضراب عن العمل، صباح أمس، أمام مبنى وزارة التربية، لعدم تسلم رواتبهم منذ يوليو الماضي، أكدت وكيلة الوزارة المساعدة لقطاع الشؤون الإدارية والتطوير رجاء بوعركي، أن الوزارة سددت كل التزاماتها المالية للشركة التي يعمل لديها عمال النظافة، موضحة أن إدارة الخدمات العامة اجتمعت أمس مع مسؤولي الشركة المتأخرة في صرف الرواتب، ووعدوا بتسليم العمال جميع رواتبهم.

وقالت بوعركي، في تصريح صحافي، أمس، إن "التربية حريصة على إنصاف جميع العاملين بكل فئاتهم ومنحهم حقوقهم المالية والأدبية، وتفعيل البنود الخاصة بالعقود مع الشركات، باعتبار أن العقد شريعة المتعاقدين"، منوهة إلى أن إدارة الخدمات العامة تواصلت مع الهيئة العامة للقوى العاملة لاتخاذ كل الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات ضد الشركة، لتأخرها في صرف رواتب العاملين.

Ad

إلى ذلك، بذل مدير إدارة الخدمات العامة فهد الحيان جهوداً كبيرة لحل مشكلة إضراب العمال، حيث أجرى اتصالات مكثفة مع الشركة المختصة، وتم استدعاء ممثلها وتوجيه إنذار أول لها.

وقال الحيان إنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن العمال، والاتفاق مع الشركة المختصة لصرف الرواتب في أسرع وقت، مؤكدا أن "المسؤولين في الشركة أبلغونا أن جميع رواتب العمال ستكون في حساباتهم اليوم"، مشددا على أن الوزارة بجميع قيادييها ترفض المساس بحقوق العاملين لديها.

وفي موضوع آخر، استقبل وكيل الوزارة د. سعود الحربي، والوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، الأمين العام لجائزة "محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي" د. حمد الدرمكي، والتي تقيمها دولة الإمارات العربية المتحدة، للتباحث حول انطلاق الجائزة في دورتها الثالثة 2019/2020.

وقال د. الدرمكي إنه تم إعلان انطلاق الجائزة في جمهورية مصر العربية، لتوسيع نطاق الدول المشاركة فيها لتشمل كلا من مصر والأردن، منوها إلى أن باب التقدم للجائزة مفتوح منذ نهاية نوفمبر الماضي حتى مارس 2020 على الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة.

وذكر د. الدرمكي أن الشروط الجديدة للجائزة، أن يكون المعلم ملما بالمهارات الحياتية، وبالخطة الاستراتيجية الوطنية ودعم مبادراتها ومشاركته طلابه بذلك، بالإضافة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والإلمام بالذكاء الاصطناعي، وأن يدعم المعلم الرياضة والنشاط الحركي، بالإضافة إلى تشجيع الطلبة على الفنون.