أطلقت الشرطة التونسية، أمس، الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المحتجين الذين أغلقوا الطرق في بلدة جلمة جنوب البلاد، بعد وفاة شاب أحرق نفسه احتجاجاً على الأوضاع المعيشية السيئة. وقال شهود عيان إن المتظاهرين أحرقوا إطارات السيارات، بعد ظهر أمس الأول، إثر دفن الشاب، قبل أن تتدخل الشرطة لإعادة فتح الطرق.

وأضرم عبدالواحد الحبلاني، 25 عاما، النار في نفسه احتجاجا على الفقر، وسوء الأحوال المعيشية، وتوفي في المستشفى الجمعة الماضية، في واقعة تعيد إلى الأذهان إضرام محمد البوعزيزي النار في نفسه عام 2010، الأمر الذي أشعل شرارة الثورة التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

Ad