رياح وأوتاد: نصيحة إلى الشباب... و3 رسائل
أنصح الشباب الطموحين المقبلين على العمل السياسي والمستقبل الوظيفي بعدم التسرع للوصول الى المناصب الكبيرة من غير تدرج، والإكثار من القراءة خاصة التقارير السياسية والاقتصادية والقانونية، بالإضافة إلى العمل الجاد والمثابرة والإنتاج لاكتساب الخبرة المطلوبة، مع ضرورة الرجوع إلى المتخصصين في كل مجال.
![أحمد يعقوب باقر](https://www.aljarida.com/uploads/authors/125_1701277800.jpg)
لذلك أنصح الشباب الطموحين المقبلين على العمل السياسي والمستقبل الوظيفي بعدم التسرع للوصول الى المناصب الكبيرة من غير تدرج، والإكثار من القراءة خاصة التقارير السياسية والاقتصادية والقانونية، بالإضافة إلى العمل الجاد والمثابرة والإنتاج لاكتساب الخبرة المطلوبة، مع ضرورة الرجوع إلى المتخصصين في كل مجال، والحذر من التأثر بما ينقل في الحسابات الوهمية عن الآخرين دون تثبت ومراجعة، والتحلي بالآداب الشرعية في الكتابة والحديث والنقاش.وبهذه المناسبة يسرني أن أنقل ثلاثاً من الرسائل الكثيرة التي وصلتني من ثلاثة متابعين، وهم من أعمار واتجاهات متنوعة: ***• الرسالة الأولى من الأخ العزيز محمد عبدالعزيز حمادة: "هلا بومحمد اليوم الراي الصفحة الأولى كلام بومحمد اللي كان يقوله من خمس سنوات في كل منتدى وديوانية ومقابلات تلفزيونية أو صحافة".***• والرسالة الثانية من المربي الفاضل أنور العنجري: "كلامك واضح يا بومحمد وصريح، شوفوا دول العالم المتقدم لا يتقلد المناصب إلا ذوو الخبرة والكفاءة! كلام الله تعالى لم يسلم من التشويه والتحريف! أولئك خفافيش الظلام لا تعرف النهار!".***• والرسالة الثالثة من الإعلامي النشط عبدالرحيم الشايجي: "يعتبر من المجازفة الكبيره تولي أشخاص ليس لديهم الخبرة الكافية في العمل السياسي والقدرة على المواجهة، وعليه يجب أن يكون الاختيار هذه المرة لكل وزارة من أبنائها ذوي الكفاءة والخبره والأمانة والنزاهة، وممن تدرجوا في المناصب من بدايتها حتى استحقوا نيل الحقيبة الوزارية".أسأل الله تعالى أن يجازي الإخوة الثلاثة خير الجزاء على كلماتهم الطيبة، وعلى انتباههم واكتشافهم لذلك التحريض وفهمهم لطبيعة الصراع وخلفيته، كما أتقدم بالشكر أيضاً لكل من كتب مؤيداً وناصحاً على طريق الإصلاح الذي يحتاجه بلدنا العزيز.