كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. محمد الخشتي، أن ميزانية المؤتمرات الطبية للعام المالي المقبل ستصل إلى 1.8 مليون دينار.

وشدد الخشتي، في تصريح صحافي، أمس، على أهمية المؤتمرات الطبية في صقل قدرات الأطباء، وتبادل المعلومات والخبرات بين الأطباء الكويتيين ونظرائهم من مختلف المدارس الطبية العالمية.

Ad

وفي موضوع منفصل، اختتمت لجنة جراحات الكويت المنبثقة عن جمعية الجراحين مؤتمرها الأول، تحت عنوان "التنوع والاختلاف"، على هامش أسبوع الجراحة الذي احتضنه مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي مؤخراً.

وقالت رئيسة اللجنة د. أسماء الراشد، إن "المؤتمر اشتمل على حلقات نقاشية وورش عمل ومحاضرات علمية، بحضور نخبة من جراحات دول الخليج، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة على مدى يومين".

وأشارت إلى انعقاد جلسة مغلقة في نهاية المؤتمر تضمنت لجنة جراحات الكويت وأعضاء مجلس إدارتها، ورائدات وقياديات في مجال الجراحة من دول الخليج العربي، لمناقشة وضع المرأة بمجال الجراحة في المنطقة، وكيفية تحسينه وتطويره.

وأكدت الراشد أن المؤتمر أوصى بدعم ومساندة الجرّاحات في دول الخليج العربي، لتأسيس لجان أو جمعيات، بهدف تمثيلهن وخدمة مصالحهن مهنياً ضمن القوانين والأنظمة الداخلية للدولة، لافتة إلى أن "جراحات الكويت" اتفقت بعد تأسيس مثيلاتها في دول الخليج على التعاون في وضع قاعدة بيانات، لتعزيز التواصل بين الجرّاحات، وتبادل الفرص الأكاديمية، والعلمية، والمهنية والاجتماعية، والبرامج القيادية والتنموية والإرشادية، واستقطاب المرأة في الجراحة لتشجيع تقلدها للمراكز القيادية، إلى جانب تأسيس جمعية نسائية في الجراحة لدول الخليج.

ودعا المؤتمرون الجرّاحات إلى الانخراط في العمل المهني الدولي من خلال الانضمام إلى الجمعيات المهنية العالمية، ككلية الجراحين الأميركية، وجمعية النساء الجراحات، والكلية الملكية البريطانية، من خلال أفرعهم في دول الخليج، لما يتيحه هذا العمل من فرص في التنمية والتطوير الذاتي والمهني.

وتم الاتفاق في نهاية المؤتمر على عقد مؤتمر جراحات الخليج الثاني بالمملكة العربية السعودية في العام المقبل.