اختيرت الاشتراكية ميريتشي باتيت رئيسة لمجلس النواب الاسباني للمرة الثانية على التوالي، بينما اختيرت بيلار يوب رئيسة لمجلس الشيوخ في الجلستين التأسيسيتين للمجلسين امس، لتبدأ بذلك الهيئة التشريعية الـ14 في تاريخ إسبانيا.

وحصلت باتيت على الأغلبية البسيطة في جلسة التصويت السرية الثانية في مجلس النواب، محققة 166 صوتا مقابل 140، لمصلحة منافستها اليمينية آنا باستور في المجلس المؤلف من 350 نائبا، والذي صوت فيه اليوم 349 نائبا.

Ad

وفي مجلس الشيوخ حصلت يوب، القاضية المستقلة وذات الصلة بالحزب الاشتراكي على أغلبية 130 صوتا في عملية التصويت الثانية، مقابل 109 أصوات لمنافسها اليميني بيو غارثيا اسكوديرو في المجلس المؤلف من 265 نائبا، لتصبح بذلك رئيسة للمجلس خلفا للاشتراكي مانويل كروث.

يذكر ان الحزب الاشتراكي فاز في الانتخابات العامة الأخيرة محققا 120 نائبا في مجلس النواب، رغم انه خسر ثلاثة نواب مقارنة بانتخابات أبريل الماضي (123)، في حين سجل حليفه "بوديموس" تراجعا من 42 في أبريل الماضي إلى 35 نائبا في الانتخابات الأخيرة.