إشارات انفتاح إماراتية وألمانية على دمشق
برزت مؤشرات انفتاح إماراتية وألمانية باتجاه العلاقات مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد هي الأقوى منذ اندلاع الصراع في هذا البلد العربي عام 2011.وأعرب القائم بالأعمال الإماراتي بدمشق، عبد الحكيم النعيمي، عن أمله أن يسود الأمن والاستقرار ربوع سورية تحت قيادة الرئيس الأسد.وقال النعيمي، خلال حفل استقبال أقيم بسفارة الإمارات في دمشق أمس الأول بمناسبة الذكرى الـ48 لليوم الوطني لبلاده، إن «العلاقات السورية- الإماراتية متينة ومميزة وقوية، تقوم على أسس واضحة وثابتة، قاعدتها لمّ الشمل العربي عبر سياسة معتدلة».
بدوره، استعرض نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن «سورية لن تنسى أن الإمارات وقفت إلى جانبها في حربها على الإرهاب، وتم التعبير عن ذلك من خلال استقبال الإمارات للسوريين الذين اختاروها للإقامة حتى تنتهي الحرب الإرهابية على بلادهم، ونأمل عودتهم إلى وطنهم».من جانب آخر، وفي تطور جديد، أطلقت شركة طيران «أجنحة الشام» السورية برنامجها لرحلات طيران بين دمشق وبرلين عبر مطار بيروت الدولي، معلنة أنها ستسيّر أولى رحلاتها اعتباراً من 14 الجاري. وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، فقد أعلنت الشركة، في بيان لها، أنها ستطلق أولى رحلاتها اليوم الأربعاء، ضمن خطتها الرامية إلى توسيع شبكة محطاتها الإقليمية والعالمية وتلبية احتياجات مسافريها ورغباتهم. وبحسب الوكالة، تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة لربط دمشق بأكبر مدن أوروبا، وأكثرها نشاطاً وحيوية، حيث ستسير رحلتين أسبوعياً بشكل مبدئي وبأسعار تشجيعية مع السماح بوزن 30 كيلوغراماً لكل مسافر.