السفير الألماني: ندعم وفرنسا إعفاء الكويتيين من «الشنغن»
«أصدرنا 55 ألف تأشيرة العام الماضي وإغلاق المكتب الصحي خفض العدد»
قال السفير الألماني لدى البلاد ستيفن موبس، إن السفارتين الالمانية والفرنسية على حد سواء قدمتا كل البيانات والمستندات التي تساعد على إعفاء الكويتيين من "الشنغن".وأضاف السفير موبس، في لقاء مع ممثلي وسائل الاعلام المحلية، أمس الأول، "إنني مقتنع بأحقية إعفاء الكويتيين من تأشيرة (الشنغن)، إلا أن الأمر يخضع للعديد من الاجراءات عبر مؤسسات ودول الاتحاد الاوروبي".وذكر أن السفارة الالمانية، العام الماضي، اصدرت ما يقارب 55 الف تأشيرة "شنغن"، لافتا الى "ان عدد هذا العام يعتبر أقل، غير اننا حتى الان لم نحدده بالضبط"، ومرجعا تراجع اعداد الكويتيين الى إغلاق المكتب الصحي الكويتي في بلاده.
وفي رده على سؤال حول مدى قبول جوازات المادة (17) لفئة غير محددي الجنسية للحصول على تأشيرة دخول الاراضي الالمانية، قال إن "بلاده حريصة على أن يحصل الراغب في تأشيرة دخول لها، الا ان هناك قواعد ونظم تنطبق على جميع دول العالم، حيث يأتي في مقدمتها الحصول على وثيقة سفر معترف بها".وأشاد بمساعي الكويت وجهودها المبذولة لحل قضية "البدون" غير محددي الجنسية في الكويت، مشيرا الى لقائه بصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الذي أكد فيه سموه على تطور العلاقة الثنائية بين البلدين الصديقين.
الاستثمارات الكويتية
وأضاف أن زيادة حجم الاستثمارات الكويتية في بلاده مؤشر على تميز العلاقة الثنائية، لافتا إلى أن هناك نشاطا تجاريا بينيا فعالاً، بالاضافة الى وجود شركات ألمانية في الكويت تعمل في مجالات حيوية ومثمرة تعود بالنفع على البلدين.وقال السفير موبس إن من مظاهر التعاون المثمر والحيوي قيام إحدى الشركات الالمانية التي تعمل في الكويت بتنقية المياه في الكويتية، وكذلك شركة اخرى ستقوم بالعمل في مطار الكويت الدولي، الامر الذي يظهر ثقة الكويت بعمل تلك الشركات لإعطائها فرصة العمل والمشاركة في المرافق المهمة. واستذكر زيارة وزير خارجية ألمانيا في اغسطس الماضي، حيث تم التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون المشترك بين البلدين، مشيرا الى ان بلاده تسعى من خلال تلك الاتفاقيات إلى تفعيل العلاقات وإرسال خبراء ألمان الى الكويت لتحسين العمل المشترك فيما بين الدولتين.تعاون أممي
وذكر أن هناك تنسيقا ثنائيا عاليا على صعيد الوضع الاقليمي والدولي، وفي العديد من الملفات المهمة بالمنطقة، مضيفاً أن ألمانيا والكويت عضوان غير دائمين في مجلس الامن الدولي، إلا انهما نفذا من خلال مشاركتهما والتنسيق العالي في هذه الدورة بعض المشاريع المهمة والمشتركة على الصعيد الدولي. ولفت إلى عمل البعثتين على القرار 2467/2019 بشأن سلامة وأمن النساء وإشراكهم في عملية احلال السلام على المستوى العالمي.وقال إن هناك مشاريع انسانية يتم العمل عليها حاليا من جانب ألمانيا والكويت في اطار منظمة الامم المتحدة (UHCR)، موضحا ان بلاده حريصة على لعب هذا الدور مع الكويت، لما لها من باع طويل في مجال العمل الانساني خصوصا ما يتعلق برعاية اللاجئين.وأشاد السفير موبس بدور الكويت الرائد على الصعيدين الاقليمي والدولي، وبحرصها على كيان مجلس التعاون الخليجي وما تلعبه الكويت من وساطة في تقريب وجهات النظر.تطوير العلاقات الكويتية الأوروبية
لفت السفير ستيفن موبس إلى علاقة الكويت المتميزة مع القارة الأوروبية بشكل عام والاتحاد الاوروبي، الأمر الذي دعا المفوضية الاوروبية لافتتاح مكتب لها في الكويت، مضيفاً أن بلاده ستتسلم إدارة الاتحاد الاوروبي في الفصل القادم، مدة عامين، الامر الذي من شأنه ان يعزز ويطور العلاقات الكويتية الاوروبية.
للكويت دور ريادي إقليمياً ونثمن حرصها على كيان مجلس التعاون الخليجي
نعمل مع الكويت على مشاريع إنسانية في إطار الأمم المتحدة
زيادة حجم الاستثمارات الكويتية في برلين مؤشر على تميز العلاقات الثنائية
نعمل مع الكويت على مشاريع إنسانية في إطار الأمم المتحدة
زيادة حجم الاستثمارات الكويتية في برلين مؤشر على تميز العلاقات الثنائية