أكد رئيس نادي كاظمة أسعد البنوان أن إخفاق الأزرق في "خليجي 24" يمثل نتيجة طبيعية لعمل منظومة اتحاد الكرة الذي يفتقد تماما للتخطيط الاستراتيجي والرؤية المستقبلية الصحيحة، مضيفا أن كلامه ليس ردة فعل عقب النتائج الكارثية في البطولة.وقال البنوان إن ناديه كان مستشرفا لما آلت اليه الأمور الآن، لذلك دعا إلى اجتماع تنسيقي في شهر يوليو الماضي، وأعقبه ببيان، إلا أن هذا الأمرلم يلق قبولا او استجابة من الاندية وكان الحضور خجولاً لم يتعد 7 أندية.
وأضاف أن "مجلس ادارة الاتحاد الحالي أثبت بعد عامين من ولايته، انه لا يملك اي قدرات او خطط لادارة مقدراته، أو اي رؤية لبناء منتخبات وطنية تكون نواة للمستقبل، والدليل النتائج المخيبة الحالية في جميع منتخبات المراحل السنية"، معتبراً أن "هذه بالدرجة الاولى مسؤولية الاندية التي انتجت هذا المجلس باعتبارها سيدة الجمعية العمومية، ولكنها للاسف لا تمارس واجباتها في الرقابة والمحاسبة".وأعرب البنوان عن استعداد كاظمة في اي وقت للتعاون مع بقية الاندية وفق اطر التعاون والتنسيق المسبق لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، "لأن الايام الحالية تتطلب تضافر الجهود المخلصة لانتشال رياضتنا من كارثة النتائج السيئة وانعدام التخطيط الى مستقبل أكثر ايجابية وعمل صادق ومخلص".
الدبوس: لا تقسوا على اللاعبين
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة نادي الفحيحيل حمد الدبوس إنه ليس في الإمكان أفضل مما كان، مضيفا أن هذه هي الكرة الكويتية في الوقت الحالي، وهذه هي إمكانياتها، "لذلك لا تقسوا على اللاعبين، الذين لعبوا اربع مباريات خلال ستة ايام، وعليكم فقط المقارنة بينهم وبين لاعبي الدول الخليجية والعربية فيما يحصل عليه كل منهم".وشدد الدبوس على أنه يتعين على الحكومة تغيير نظرتها تجاه الرياضة، والعمل على بناء منشآت رياضية لائقة بتاريخ الكويت الرياضي، ودعم الأندية والاتحادات الرياضية بما يتماشى مع الدعم الذي تقدمه الحكومات الخليجية لرياضتها.الشريدة: النتائج انعكاس لمستوى الدوري
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة نادي النصر خالد الشريدة، إن نتائج المنتخب في "خليجي 24" تعكس مستوى بطولة الدوري الممتاز الضعيف، مبينا أنه ليس من المنطقي مشاركة 6 كويتيين فقط في المباريات من بينهم حارس مرمى، فهذا العدد في الأندية العشرة لن يفرز منتخباً قوياً، كما أن مستوى البطولة لن يفرز لاعبين قادرين على تحقيق النتائج المرجوة.وطالب الشريدة اتحاد الكرة بالعمل على بناء منتخبات جديدة ابتداء من المراحل السنية، مع ضرورة مراجعة قرار التعاقد مع خمسة محترفين دفعة واحدة، فهذ الأمر تحديدا بدأت الكرة الكويتية تجني ثماره بشكل سلبي.