غاب الويلزي غاريث بيل، أمس، عن أول مران لفريقه ريال مدريد الإسباني هذا الأسبوع، بينما واصل النجم البلجيكي إيدين هازارد برنامجه العلاجي للشفاء من إصابته التي تعرض لها خلال مباراة باريس سان جرمان الفرنسي الأسبوع الماضي في دوري الأبطال، ليكون جاهزا تماما لمواجهة "الكلاسيكو" أمام برشلونة على ملعب (الكامب نو) يوم 18 الجاري.ويعاني هازارد كدمة قوية في الركبة اليمنى حرمته من التدريب رفقه باقي زملائه، بالإضافة إلى الثنائي الكولومبي خاميس رودريجيز، ولوكاس فاسكيز، وماركو أسينسيو، المصابين أيضا.
ولن يشارك هذا الرباعي في مباراة إسبانيول يوم السبت المقبل على ملعب (سانتياغو برنابيو) في الجولة الـ16 من الليغا.بينما شارك الكرواتي لوكا مودريتش في التدريبات بصورة طبيعية، بعد أن شارك في حفل جوائز الكرة الذهبية في باريس لتسليم الجائزة لخليفته النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.وتعتبر مواجهة إسبانيول بداية مباريات شهر ديسمبر الصعب بالنسبة للفريق الملكي الذي سيواجه خلاله كلوب بروج البلجيكي في دوري الأبطال، ثم فالنسيا، ثم برشلونة، قبل أن يختتم الشهر باستضافة أتلتيك بلباو.ويحتل الميرنيغي المركز الثاني في الليغا برصيد 31 نقطة، وبفارق الأهداف فقط خلف البرشا.
يوفيتيتش: سألعب مع مرور الوقت
من جانبه، قال لاعب ريال مدريد الصربي لوكا يوفيتش، إنه سعيد بوجوده في النادي الملكي وعلاقته بالمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، مشيرا إلى أنه بمرور الوقت سيلعب عددا أكبر من الدقائق.وقال يوفيتش في تصريحات نشرتها صحيفة (غلوريا) الصربية "لقد قال لي إنه يثق في، وإنه سعيد بوجودي، وإنه قام بالكثير لكي أنتقل للريال. أنا سعيد وأنتظر المشاركة في عدد أكبر من الدقائق مستقبلا".واعترف اللاعب (22 عاما) بالضغط الكبير الذي يفرضه اللعب في نادي مثل ريال مدريد، وأن "انتقال أي لاعب شاب للريال ومشاركته ليست أمرا سهلا".وأضاف يوفيتش "رغم ذلك، لدي ثقة كبيرة في نفسي وفي مهارتي وفي أنني بمرور الوقت سألعب فترات أكبر".ورداً على سؤال بخصوص سر النجاح، قال يوفيتش، إن الأمر يرتبط دائما ببذل الجهد، مع "كثير من الحظ". وأضاف يوفيتش "قبل كل شيء، على المرء أن يكون مجتهدا وصادقا مع نفسه وممتنا لزملائه في الملعب والمدربين.