عادت مؤشرات بورصة الكويت سريعا إلى اللون الأخضر، بعد يومين من عمليات جني الأرباح المنطقية، وأنهت آخر جلسات الأسبوع على اللون الأخضر، حيث ربح مؤشر السوق العام نحو ربع نقطة مئوية تعادل 13.6 نقطة، ليقفل على مستوى 6038.35 نقطة، متماسكا فوق مستوى 6 آلاف نقطة النفسي المهم.وبلغت السيولة أمس 32.4 مليون دينار، وتداولت 274.4 مليون سهم من خلال 8338 صفقة، تم خلالها تداول 127 سهما، ربح منها 53 وتراجع 55، بينما ثبت 19 سهما دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول نسبة أقل كانت 0.17 في المئة، تعادل 11.53 نقطة، ليقفل على مستوى 6655.71 نقطة، بسيولة لم تتجاوز 20 مليون دينار، كانت 19.4 مليونا، وهي الأقل خلال هذا الأسبوع، وتداولت 41.3 مليون سهم عبر 2969 صفقة.وكان الدعم من السوق الرئيسي الذي حقق 0.38 في المئة هي 18.16 نقطة، ليقفل على مستوى 4823.33 نقطة، بسيولة كبيرة بلغت 13 مليون دينار، وتداولت 233 مليون سهم عبر 5369 صفقة، تركزت على سهم أعيان.
«أعيان» وضغط كبير
عادت مؤشرات بورصة الكويت إلى الارتفاع سريعا، حيث كانت هناك عمليات جني أرباح تركزت على الأسهم القيادية منذ منتصف الأسبوع، واستطاعت 10 أسهم تسجيل ارتفاع في السوق الأول، مقابل تراجع 6 اسهم، وثبات اثنين، وغياب سهم دون تداول.وتركزت المكاسب في قطاع البنوك وسهم زين، لتدعم مؤشر السوق الأول، لكن معظمها بمكاسب محدودة جدا، لذلك كان الارتفاع أقل من عُشري نقطة مئوية، بينما كان حال السوق الرئيسي مختلفا بعد أن تلقى متعاملو سهم أعيان صدمة أطاحت بسرعة بنسبة كبيرة اقتربت من 23 في المئة خلال جلستين فقط، وعلى وقع رفض محكمة الاستئناف عملية هيكلة ديون الشركة، ورغم تقديم طعن على الحكم فإن السهم استمر في التدهور، وفقد 12 في المئة من قوته، وأصبح قريبا جدا من حده الادنى.في المقابل، تحولت بعض السيولة الى أسهم اخرى، حيث تجاوزت سيولة اعيان 6 ملايين دينار، بعد تداول 121 مليون سهم هي نحو 40 في المئة من سيولة السوق الاجمالية، والتي تركز ما بقي منها على اسهم المشتركة ووطنية عقارية وعربي قابضة وجميعها سجلت خسارة.وكان الدعم للمؤشر من أسهم محدودة السيولة والنشاط ككامكو وعقارية والمنار، حيث أبقت مؤشر السوق أخضر، لتنتهي الجلسة خضراء، بالرغم من تركز «أعيان» السلبي وخسارته الكبيرة.خليجيا، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون المالية، حيث ربحت 4 منها، وخسرت 3 مؤشرات، ابرزها سوقا الإمارات دبي وأبوظبي ولكن بنسب محدودة، كما تراجع مؤشر سوق مسقط، وربح مؤشر السوق السعودي وحقق ارتفاعا جيدا بنحو ربع نقطة مئوية، مستفيدا من انتهاء اكتتاب المؤسسات في «أرامكو» أمس، وتقديرات خفض جديد في إنتاج النفط من «أوبك» وآخرين بنحو 400 ألف برميل، وارتفاع أسعار النفط فوق مستوى 63 دولارا للبرميل مستبقة هذا القرار، كما ربحت أسواق الكويت والبحرين وقطر لكن بنسب محدودة.