بورصة الكويت كسبت 16.7% منذ بداية العام
قال «الشال» إن أكبـر الخاسريـن كـان سـوق دبـي بفقـدان مؤشـره نحو -2.5%، مخفضا مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 5.9% مع نهاية شهر نوفمبر.
كان أداء شهر نوفمبر موجباً لغالبية الأسواق المنتقاة، حيث حققت خلاله 10 أسواق مكاسب، في حين بلغ عدد الأسواق الخاسرة 4 أسواق. وكانت حصيلة أداء الشهور الأحد عشر من العام الحالي هي تحقيق 12 سوقا مكاسب مقارنة بمستويات أسعارها منذ بداية العام، بينما حقق سوقان خسائر.وأشار «الشال» الى أن الرابح الأكبر في شهر نوفمبر كان السوق الأميركي الذي كسب مؤشره نحو 3.72% في شهر واحد، ليرفع مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 20.3% مع نهاية شهر نوفمبر، ليصبح ثالث أفضل الأسواق أداء منذ بداية العام. أما ثاني أكبر الرابحين فكانت بورصة الكويت بمكاسب بحدود 3.69% خلال نوفمبر، لتنتقل من المركز السابع بنهاية أكتوبر إلى المركز الرابع بنهاية نوفمبر، ضمن أكبر الأسواق الرابحة في أدائها منذ بداية العام، كاسبة نحو 16.7%. وكان السوق الفرنسي ثالث أكبر الرابحين بنحو 3.1% خلال نوفمبر، محققا أيضا ثاني أفضل أداء ضمن أسواق العينة منذ بداية العام بمكاسب لمؤشره بنحو 24.8%.وقال «الشال» إن أكبـر الخاسريـن كـان سـوق دبـي بفقـدان مؤشـره نحو -2.5%، مخفضا مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 5.9% مع نهاية شهر نوفمبر.
وحقق السوق الصيني ثاني أكبـر الخسائـر خـلال شهـر نوفمبر، بفقدان مؤشره نحو -1.9%، وانخفضت مكاسبه منذ بداية العام من نحو 17.4% في نهاية شهر أكتوبر إلى نحو 15.2% مع نهاية نوفمبر، محتلا المركز السادس، وبذلك بات للمرة الأولى منذ بداية العام خارج المراكز الثلاث الأولى، مقارنة مع أداء أسواق العيّنة. وتحتل بورصتان خليجيتان المركزين المتبقيين للأسواق الخاسرة خلال نوفمبر، حيث فقد سوق أبوظبي نحو -1.5%، ثم بورصة قطر بنحو -0.4%.وفي ترتيب أداء الأسواق منذ بداية العام، حصد السوق الألماني أكبر المكاسب بتحقيقه ارتفاع بنحو 25.4%، وتلاه في حجم المكاسب، كما ذكرنا كلا من السوق الفرنسي ثم السوق الأميركي.وعلى مستوى إقليم الخليج، ظلت بورصة الكويت في صدارة المكاسب، وفي الترتيب الرابع ضمن العيّنة والأولى على الأسواق السبعة في إقليم الخليج، تلاها سوق البحرين في الترتيب السابع ضمن العيّنة والثاني في الإقليم، ثم سوق دبي وسوق أبوظبي والسوق السعودي في المراكز الرابحة الأخيرة ضمن العيّنة، أي العاشر والحادي عشر والثاني عشر على التوالي.ومع وجود سوقين وحيدين في العيّنة حققا خسائر منذ بداية العام، وكلاهما من إقليم الخليج، وهما السوقان القطري والعُماني، يتضح أن أداء أسواق الإقليم مقارنة بالأخرى الناضجة والناشئة كان الأضعف خلال ما مضى من العام الحالي.