الملكي يحقق انتصاره الرابع توالياً في «الليغا»
ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري الاسباني لكرة القدم، حقق ريال مدريد انتصارا ثمينا على ضيفه إسبانيول 2-صفر.
حقق ريال مدريد انتصارا ثمينا على ضيفه إسبانيول 2-صفر ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري الاسباني لكرة القدم.وواصل ريال بهدفي الفرنسيين رافايل فاران وكريم بنزيمة، الضغط على بطل الموسمين الماضيين برشلونة، مع اقتراب موعد "الكلاسيكو" بينهما في 18 ديسمبر في كاتالونيا، في قمة مؤجلة من المرحلة العاشرة.وحقق ريال بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان فوزه الرابع تواليا والخامس في آخر ست مباريات في الليغا، علما بأنه خاض المباراة في غياب عدد من أبرز لاعبيه يتقدمهم البلجيكي إدين هازار المصاب.
وفرض ريال هيمنته من البداية، وهدد مرمى حارسه السابق دييغو لوبيز في الدقيقة السادسة بتسديدة للبرازيلي فينيسيوس جونيور، أبعدها الحارس لتتهيأ أمام فيديريكو فالفيردي الذي تابعها "على الطاير" قرب القائم الأيسر.وواظب ريال على التسديدات القوية، إحداها من رودريغو عالية (12)، ولبنزيمة من على مشارف المنطقة بين يدي الحارس (14)، قبل أن يرد إسبانيول بأخطر فرصه برأسية قريبة لاستيبان غرانيرو الذي نشأ أيضا في صفوف النادي الملكي، أبعدها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (27).وأطلق هذا التصدي هجمة مرتدة سريعة للريال وصلت في ختامها الكرة الى فينيسيوس الذي سدد من داخل المنطقة، ليجد قدم لوبيز له بالمرصاد.وهدد ريال مجددا بتسديدة قوية من فالفيردي من حافة المنطقة أبعدها لوبيز (36)، تمكن بعدها المدافع فاران من هز الشباك بتسديدة قوية بالقدم اليسرى من داخل المنطقة الى يسار لوبيز، بعد تمريرة من بنزيمة (37). وفيما تبقى من الشوط، واصل لوبيز التصدي للمحاولات الخطرة لاسيما من فينيسيوس، وأبرزها تسديدة من مسافة قريبة بعد هجمة مرتدة (43).ودخل ريال الشوط الثاني بروحية الأول، بضغط متواصل لاسيما عبر فينيسيوس وبنزيمة الذي أضاع في الدقيقة 53 بشبه انفراد، محاولة خطيرة في مواجهة المرمى، لكنه سدد الكرة بجسد لوبيز.
بنزيمة يواصل التألق
وفي محاولة ثانية، سدد الفرنسي من داخل المنطقة بالقدم اليسرى الى جانب القائم الأيسر (70) بعد تمريرة من البرازيلي، قبل أن يتمكن من هز الشباك في الدقيقة 79 بمتابعة بالقدم من داخل المنطقة.وعزز بنزيمة صدارته لترتيب الهدافين في الليغا بهدفه الـ11 هذا الموسم.وأكمل ريال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد الفرنسي فرلان مندي بالإنذار الثاني (83).