في المجرى الضيّق للنهر والكتابة
شاعر يشوف الماي غادَر عذاريوشللي يرد الماي لا غادر العين
ويحس في قلبه جفاف الصحاري من عقب ما كانت إيدينه بساتينطالت ولا للغيم بانت محاري ولا عذاري ترد تسقي القريبين يا وحشة الليل امتلا بالضواري يا ضو نار ولمعة عيون ذيبين قطرات... إن مر الأمل يوم ساري بسمات... في وجه وخيال البعدين ويْهِل طيف وينعكس في الخباريشاعر رسَم في راحة الكف نهرين امن الملل يحفر ضلوعه عصاريوفجأة يزم الماي زم...زم... بكفين الروح ردّت والحنايا غداري والبرق يلمع صار في محجر العين