بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى الملك حمد بن عيسى ملك البحرين، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بتتويج المنتخب البحريني لكرة القدم بطلاً لدورة كأس الخليج العربي الرابعة والعشرين لكرة القدم (خليجي 24) التي استضافتها قطر خلال الفترة من 26 نوفمبر إلى 8 الجاري، "والتي حققت نتائجها المرجوة لتعزيز أواصر الأخوة ووشائج التواصل والمودة بين الأشقاء الخليجيين".وأشاد سموه بالروح الأخوية العالية التي تحلت بها كل المنتخبات المشاركة، وبالتنافس الأخوي الرفيع المستوى بين الفرق، وبمستوى الأداء الفني العالي الذي أداه المنتخب البحريني، مما أهله للفوز بالكأس، متمنيا للملك حمد بن عيسى دوام الصحة وموفور العافية، وللبحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار. كما بعث سموه ببرقية تهنئة إلى الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بنجاح واختتام تلك البطولة "التي حققت بفضل الله تعالى أهدافها الرياضية المنشودة لتعزيز أواصر الأخوة ووشائج التواصل والمودة بين الأشقاء"، مجددا سموه الإشادة بالاستعدادات الكبيرة التي قامت بها دولة قطر، والامكانات التي وفرتها لهذا الحدث الرياضي الخليجي، وبالتنظيم الرفيع والمتميز الذي قامت به اللجنة المنظمة، مما أسهم في إنجاح هذه الدورة "فكانت محل إطراء وثناء الجميع".وثمن سموه "ما تحلى به الأشقاء الخليجيون في هذا العرس الخليجي من روح رياضية عالية، وتنافس رياضي وأخوي رفيع المستوى بين الفرق المشاركة"، متمنيا لأمير قطر دوام الصحة وموفور العافية ولقطر وشعبها دوام التقدم والازدهار.وفي برقيتين مماثلتين، هنأ سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد (في أولاهما) ملك البحرين بتتويج منتخب المملكة، متمنيا للملك حمد بن عيسى دوام الصحة وموفور العافية، وللبحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار، كما هنأ سموه، في البرقية الثانية، الشيخ تميم بن حمد أمير قطر بنجاح واختتام الدورة. كما بعث سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تهنئة مماثلتين.
بصمة بحرينية
وجاء هذا التتويج للمنتخب البحريني للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه المستحق على المنتخب السعودي بهدف دون رد في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد عبدالله بن خليفة في قطر، وسجل الهدف اللاعب محمد الرميحي، الذي كان بطل ليلة التتويج التاريخي.واستطاع منتخب البحرين أن يضع بصمته على مجريات النهائي من خلال حسن التعامل مع ظروف المباراة، عبر الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي هيليو سوزا، الذي جهز قائمة من 23 لاعبا، لعبوا جميعا في المباريات مع اختلاف التشكيلة من مباراة إلى أخرى.ويعد هذا الفوز نقلة نوعية للكرة البحرينية التي واصلت تحقيق الإنجازات في عصرها الذهبي، حيث يأتي ذلك بعد الحصول على لقب بطولة غرب آسيا في أغسطس الماضي على حساب المنتخب العراقي.