السعيد: ملف العمالة الفلبينية مازال قيد البحث
أكد خلال مشاركته في «يوم إفريقيا» ريادة الكويت في تنمية القارة السمراء
قال مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا علي السعيد، إن ملف العمالة الفلبينية لا يزال قيد البحث، مشيرا الى ان الجهات المعنية والمختصة في كلا البلدين على تواصل مستمر من أجل بحث الموضوع، ووضع الإطار القانوني اللازم.وأضاف السعيد، في تصريح على هامش حضوره احتفالية "يوم افريقيا" التي نظمها الاتحاد الإفريقي برئاسة مصر أمس الأول، ان "هذا الإطار القانوني الذي يبحث سيسهل عملية استقدام العمالة المنزلية، التي يجب ان تكون وفق قوانين معترف بها دوليا"، لافتا الى ان "القوانين الكويتية مشهود لها لجهة حماية حقوق العمالة".وحول "يوم افريقيا"، أكد السعيد نجاح التجربة الرائدة للكويت في مجال التنمية بالقارة الافريقية و"المشهود لها عالميا"، مضيفا ان "الكويت اصبحت لديها خبرة كافية في ادارة الانشطة التنموية في افريقيا، فضلا عن استشارتها في الكثير من الانشطة الانمائية هناك".
وأوضح ان للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية "تجربة رائدة في افريقيا" تعكس اهتمام القيادة بالعلاقات الطيبة مع دول القارة السمراء، لافتا الى أن انشطة "الصندوق" تترجم هذا الاهتمام إلى اجراءات عملية تستهدف "تحقيق مستوى إنمائي جيد لسكان افريقيا". وأشار الى ان "التمثيل الرائع" للسفارات الافريقية لدى البلاد يجسد حرص دولها على تنمية العلاقات التاريخية مع الكويت، كما أن وجود عدد كبير من السفارات الكويتية لدى افريقيا دليل على اهتمام القيادة السياسية بالعلاقات مع جميع الدول الافريقية.وأعرب السعيد عن فخره للبصمات الواضحة التي تركها المرحوم الدكتور عبدالرحمن السميط مؤسس جمعية العون المباشر وأحد رموز العمل الخيري في القارة الافريقية، واصفا اياه بأنه "كان منارة علم وثقافة، وضرب نموذجا رائعا في مساعدة الإنسان لأخيه الإنسان".بدوره، قال سفير مصر لدى البلاد طارق القوني، في تصريح له، ان الاحتفالية استهدفت التعريف بثقافات الدول الافريقية، فضلا عن إطلاع الحضور على الامكانات الاستثمارية والسياحية في دول القارة.وأضاف القوني أن مصر، بصفتها رئيسا للدورة الحالية للاتحاد الافريقي، حرصت على المشاركة بفعالية في الاحتفالية والمعرض المصاحب لها.من جهته، ثمن عميد السلك الدبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبدالأحد امباكي في تصريح، مواقف سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد "النبيلة" من اجل السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.