سمو الأمير يعود إلى أرض الوطن بعد ترؤسه وفد الكويت بـ«القمة الخليجية الـ40»
سموه يبعث ببرقية شكر إلى خادم الحرمين
بحفظ الله ورعايته عاد صاحب السمو أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه الى أرض الوطن مساء اليوم وذلك بعد أن ترأس سموه وفد الكويت في اجتماع الدورة الأربعون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية.هذا وقد كان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.وقد رافق سموه وفد رسمي ضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح ووزير الصحة ووزير الخارجية ووزير الدفاع بالوكالة باسل الصباح ووزير الدولة للشؤون الإقتصادية ووزير المالية بالوكالة مريم عقيل العقيل ووكيل الديوان الاميري ومدير مكتب صاحب السمو أمير البلاد أحمد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية خالد العبدالله ونائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف حمد الرومي ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري فواز سعود ناصر الصباح وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.
كما بعث صاحب السمو أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية شكر إلى أخيه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية أعرب فيها سموه عن خالص الشكر والتقدير على بالغ الرعاية وكرم الضيافة وحسن الوفادة اللتين حظي بهما سموه والوفد المرافق خلال مشاركة سموه في اجتماع الدورة الاربعون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت في العاصمة الرياض.كما أعرب سموه عن بالغ سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء الأخوي المبارك والذي جمع سموه واخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.مثمنا سموه ما قامت به السعودية من إعداد رفيع وتنظيم فائق لهذا اللقاء مشيدا بما تميزت به إدارة خادم الحرمين لأعمال هذه الدورة من حكمة وبعد نظر كان لها الأثر الكبير فيما حققته من نجاح وما توصلت إليه من قرارات بناءة ستسهم بإذن الله تعالى بالارتقاء بمسيرة العمل الخليجي المشترك لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم والرخاء لدولنا وشعوبنا.سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على أخيه خادم الحرمين موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية وشعبها الكريم كل الرفعة والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.