من هم .. مرشحو الانتخابات الرئاسية الجزائرية ؟
دعم جميع المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية بالجزائر المقررة الخميس، الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة أو شاركوا في الحكم معه.قضى عبد المجيد تبون معظم حياته موظفا كبيرا، فقد شغل منصب وال (محافظ) عدة مرات، ليصبح لأول مرة ولفترة وجيزة، وزيرا منتدبا في عام 1991 تحت رئاسة الشاذلي بن جديد.وبمجرد انتخابه في 1999 عينه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكومة حيث احتفظ بمنصبه إلى سنة 2002. ثم بعد عشر سنوات عاد ليصبح وزيرا مرة اخرى حتى تعيينه رئيسا للوزراء في 2017.
ولكن تمت إقالته بعد ثلاثة أشهر فقط، بعد تهجمه على رجال الأعمال الذين يدورون في فلك الرئيس، وأغلبهم اليوم موجودون في السجن بتهم فساد.ويستغل تبون الاقالة لجعل الناس ينسون خدمته الى جانب بوتفليقة، حيث كان يبدو من المرشحين للفوز بالانتخابات قبل ان تبدا حملة ضده من قبل وسائل إعلام قريبة من السلطة.فهو لا يزال عضوا في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، لكنه ترشح كمستقل بعيد من حزب بوتفليقة المرفوض شعبيا.مرشح حزب طلائع الحريات الذي أسسه، ويخوض الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة. والمحامي علي بن فليس قاض سابق، كما سبق ان شغل منصب وزير العدل بين 1988 و1991.سياسيا كان عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني منذ 1989. وفي 1999 أدار الحملة لانتخابية لبوتفليقة ليصبح مدير ديوانه بعد انتخابه ثم رئيسا للحكومة في 2000 حتى 2003. وأقاله بوتفليقة بعدما قرر بن فليس الترشح للرئاسة في 2004 باسم حزب جبهة التحرير الوطني الذي أصبح أمينه العام.ترشح فعلا لهذه الانتخابات، لكنه حصل على 6,42% فقط من الأصوات، مقابل 85% من الأصوات لصالح بوتفليقة الذي هزمه في الدورة الأولى. وبعدها غادر الحزب وتركه في يد بوتفليقة الذي تغلب عليه مرة أخرى في الدورة الأولى في عام 2014 وحصل على 12,18 % من الأصوات فقط. ويُقدم بن فليس نفسه منذ 15 عامًا باعتباره "المعارض" الرئيسي في الجزائر، لكنه بالنسبة لمنتقديه، مناضل قديم في "النظام".صحافي وكاتب وشاعر، أصبح نائبا في البرلمان من عام 1997 إلى عام 2002. ثم عمل مديرا لعدة هيئات حكومية ( الإذاعة والمكتبة الوطنية ثم المجلس الأعلى للغة العربية) كما شغل مناصب وزارية تحت رئاسة بوتفليقة. وبعد وزارة الاتصال (2008-2010)، شغل عام 2015 منصب وزير الثقافة الذي احتفظ به حتى 31 مارس 2019، قبل يومين من استقالة بوتفليقة.وفي يوليو، أصبح امينا عاما بالنيابة للتجمع الوطني الديموقراطي، الحليف الرئيسي لجبهة التحرير الوطني في التحالف الرئاسي الذي دعم بوتفليقة. وخلف في هذا المنصب رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، القريب منه، والمسجون بتهم فساد.ترشح ميهوبي باسم التجمع، ويبدو أكثر فأكثر المرشح المفضل للجيش، حتى لو كانت القيادة العسكرية تؤكد كل مرة أنها لا تدعم أي مرشح.يعد أصغر المرشحين سنا في هذه الانتخابات، لكنه مناضل قديم في "النظام" . فقد التحق بحزب جبهة التحرير الوطني منذ 1986 ليصبح أصغر عضو في اللجنة المركزية للحزب الحاكم ورئيس اتحاد الطلاب الوحيد في الجامعات. نائب في البرلمان لمدة 10 سنوات ابتداء من 1997، وفي الفترة نفسها قاد بلعيد الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية التابع للحزب.في 2011 غادر حزب جبهة التحرير ليؤسس حزب جبهة المستقبل لكنه ظل داعما لبوتفليقة. ترشح في انتخابات 2014 وحصل على 3% من الأصوات.أصبح النقابي السابق عبد القادر بن قرينة وزيراً للسياحة من عام 1997 إلى عام 1999 عندما انضم حزبه، حركة مجتمع السلم، القريبة من حركة الإخوان المسلمين ، إلى حكومة أحمد أويحيى، برئاسة ليامين زروال (1995-1999).وشاركت حركة مجتمع السلم مع جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديموقراطي، في التحالف الرئاسي قبل أن تنسحب منه العام 2012.وقبل ذلك بفترة وجيزة، أسس بن قرينة مع منشقين آخرين حزبًا إسلاميًا جديدًا، هو حركة البناء الوطني، التي دعمت رئاسة بوتفليقة في 2014.ومنذ يوليو أصبحت حركة البناء ترأس المجلس الشعبي الوطني، الذي لم يسبق ان خرج عن سيطرة حزب جبهة التحرير الوطني صاحب الغالبية.