أكد أنطونيو كونتي، المدير الفني لإنترميلان الإيطالي، أن الهدف الذي سجله الواعد إنسو فاتي، جناح برشلونة، قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للقاء الذي جمعهما أمس الأول على ملعب "جوزيبي مياتزا" في آخر جولات دور مجموعات دوري الأبطال، "قتل الفريق نفسيا"، حيث تسبب في احتلالهم المركز الثالث في المجموعة، والتحول إلى بطولة الدوري الأوروبي.

وحل فاتي، الذي دخل تاريخ دوري الأبطال بهذا الهدف، حيث بات أصغر لاعب يسجل في البطولة عن عمر 17 عاما و40 يوما، كبديل في الدقيقة 85، قبل أن يسجل هدف انتصار البرشا في الدقيقة 88.

Ad

وأكد كونتي عقب المباراة: "الأمر مؤلم، هدف إنسو فاتي قتلنا نفسيا، كنا نضغط على مرمى برشلونة، وصنعنا فرصا للتسجيل، أشعر بالأسى للاعبين، لأنهم قدموا كل شيء، ويقدمون كل شيء بالفعل في مرحلة ليست سهلة، أعتذر للجماهير".

وأضاف: "أشعر بحزن شديد، لأن الأمور كان يمكن أن تنتهي بطريقة مختلفة، أعتقد أننا كنا نستحق الأفضل بالنظر لما قدمناه من أداء، ولكن إذا لم يحدث هذا، فعليك مواصلة العمل والتطور على مستوى الخبرات، يجب أن ننهض ونواصل المسيرة".