دخلت التعبئة في فرنسا ضد إصلاح نظام التقاعد، التي تشلّ المدن الكبيرة في البلاد أمس، أسبوعها الثاني، وقد يتوسّع نطاقها، غداة عرض رئيس الوزراء المشروع الذي يواجه انتقادات كثيرة من جانب جميع النقابات.

لكن ما إن كُشف عن تفاصيل المشروع، حتى توسّع الحراك النقابي. وقال لوران برجيه، الأمين العام لـ"الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل"، التي كان يمكن للحكومة أن تأمل في موافقتها على الإصلاح، إنه "تمّ تجاوز الخطّ الأحمر"، لكونها تعارض تحديد سن 64 عاما، وإن كانت موافقة على نظام شامل. ودعت النقابة المنتسبين إليها للنزول إلى الشارع في 17 ديسمبر، للمشاركة في التظاهرات الكبيرة المقبلة.

Ad