أقامت الكلية الأسترالية في الكويت المعرض الحادي عشر لمشاريع التخرج لطلاب وطالبات كلية الهندسة، تحت رعاية رئيس مجلس ادارة جمعية المهندسين الكويتية فيصل العتل.وفي هذا الصدد، قال السفير الأسترالي لدى الكويت جوناثان غيليرت إن هذه المشاركة هي
الـ 4 له في المعرض، الذي "يتضمن مشاريع رائعة ومذهلة"، من حيث الجوانب التقنية والعملية أيضاً، مبيناً أن الكلية ترتبط ارتباطًا وثيقًا وطويل الأمد بالسفارة ودولة أستراليا. واعتبر غيليرت أن من أبرز "ما يميز طلبة الكلية في الكويت هو قدرتهم واكتسابهم لمهارات التعلم الفني اللازمة، والتي تعد مهمة جداً في عالم اليوم".من جانبه، قال رئيس الكلية الأسترالية د. عصام زعبلاوي ان هذا المعرض يقدم مشاريع طلبة كلية الهندسة للفصل الدراسي الأول للعام 2019- 2020، حيث يعرض نماذج مبنية على قاعدة نظرية، وتم استخدام تكنولوجيات مختلفة، وتمت تجربتها في المختبرات، سواء بالكلية أو على مستوى دولة الكويت.وأشار زعبلاوي إلى أن هذه المشاريع يتم تطويرها بشكل دائم ومستمر من خلال إشراف اعضاء هيئة التدريس وبعض المشاريع التي تمت تجربتها على ارض الواقع وأثبتت فعاليتها "ونعمل على توثيق هذه المشاريع ومدى إمكانية تسويقها واستخدامها في المجالات المختلفة في دولة الكويت، وسيتم نشر نتائج عدد من هذه المشاريع في المؤتمرات الدولية".وثمن الجهود التي يقوم بها اعضاء هيئة التدريس والطلبة، مما يعكس جزءاً اساسياً من رسالة الكلية"، لافتا الى ان هذه المشاريع المقدمة من قبل الطلبة والطالبات غير مسبوقة، وبعضها مستقى من تجارب عالمية في اماكن عدة، وتم اخذها وتطبيقها وفق معطيات دولة الكويت.من جهته، أعرب د.محمد عبد النبي عميد الهندسة في الكلية الأسترالية عن فخر الكلية بطلبتها الذين قاموا بـ28 مشروعاً هندسياً أنجزت من قبل 108 من طلبة الكلية الأسترالية، مبيناً أن "هذه المشاريع تظهر جليا إمكانيات طلبتنا الهندسية ومهاراتهم، وهي بذور تنير مستقبل الكويت،بل تساهم بشكل فاعل في بناء وتطوير الكويت الجديدة".وأشار عبدالنبي إلى أن هذا المعرض يقام برعاية جمعية المهندسين الكويتية،فضلاً عن دعمه من قبل مؤسسة الكويت التقدم العلمي و"الخليج الاستشارية" والسفارة الأسترالية في الكويت، مثمنا دور هذه الجهات في دعم مشاريع طلبة الكلية الأسترالية التي يكون لها كبير الأثر في الطلبة والأساتذة.وتوجه بالشكر الى أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة بالكلية الأسترالية، وموظفي الكلية لمساعدتهم للطلبة في مشاريعهم، والادارة العليا لدعمها اللا محدود، لافتاً إلى أنه "في كل فصل دراسي جديد يتم تقديم مشاريع طلابية جديدة لا تتكرر، والكثير منها يتحول إلى مشاريع تجارية، ويمكن تقديمها كبراءات اختراع، اضافة الى بحوث علمية في مجلات عالمية".وبين ان المشاريع التي قدمت في الفصل الماضي مازال الطلبة والأساتذة يقومون بتطويرها وتحديثها باستخدام مختبرات وزارة الدولة.
طلبة يُسهلون حفر الآبار
قام عدد من طلبة هندسة البترول بعمل مشروع من شأنه تقليل مدة حفر آبار النفط، إذ يختصر ما يمكن حفره في 40 دقيقة إلى أقل من 5 دقائق، مما يسهل عمليات الحفر واختصار الوقت والجهد.وقام على هذا المشروع كل من الطلبة حسن المتروك وسعد المرهون وعلي الأمير وسعد الصفار ونور الزهراء.