محمد جابر: سعيد بالتعاون مع حياة الفهد
يقدم في «أم هارون» شخصية الملا البعيدة عن الصراع والصخب
يستعد الفنان الكبير محمد جابر الشهير بـ"العيدروسي"، لدخول موقع تصوير مسلسل "أم هارون"، أمام الفنانة القديرة حياة الفهد، وهو سعيد بالتعامل معها، كاشفاً عن اعتذاره إلى الفنانة القديرة سعاد عبدالله، عن عدم العمل في مسلسلها الجديد "جنة هلي" لأسباب صحية.
وللمزيد من التفاصيل عن دوره وأعماله الجديدة كان لـ"الجريدة" معه هذا الحوار:
وللمزيد من التفاصيل عن دوره وأعماله الجديدة كان لـ"الجريدة" معه هذا الحوار:
● ما ملامح دورك في مسلسل "أم هارون"؟- أقدم شخصية تدعى "الملا"، وهو إنسان طيب وهادئ وكبير العائلة، يلجأ إليه الجميع لحل مشاكلهم والفصل فيما بينهم من نزاعات لما يتمتع به من صبر وحكمة، وهو دور جديد عليّ خصوصا أمام الفنانة القديرة حياة الفهد التي اعتدنا معاً على التصارع والنزاعات في إطار الأحداث الدرامية، كدوري معها في مسلسل "الجدة لولوة"، و"حصة قلم" و"الداية"، ولكن لأول مرة نتخلى عن هذه الصراعات، وأقدم دورا هادئا في عمل صاخب بالأحداث والأزمات البعيدة عن شخصيتي الطيبة.
تفاصيل العمل
● وما العلاقة التي تجمعك بحياة الفهد في المسلسل؟- لا أستطيع الكشف عن تفاصيل العمل، لكن دوري في المسلسل بعيد بعض الشيء عن الفنانة حياة الفهد، أو"أم هارون" فهي لديها بيت وعائلة، وأنا لدي بيت وعائلة، وزوجتي في الأحداث هي الفنانة العمانية فخرية خميس، ولقد قرأت حتى الآن 20 حلقة من العمل، ويتبقى 10، ربما تحمل المزيد من المشاهد التي تجمعني بأختي ورفيقة دربي حياة.مسلسل تراثي
● "أم هارون" عمل تراثي... فهل تراه حصاناً رابحاً في رمضان؟- بالفعل، فقد قدمت العام الماضي "الديرفة" وكان عملا تراثيا مميزا وحقق نجاحا كبيرا، ورغم حرصي على التنوع بين المعاصر والتراثي، والتراجيدي والكوميدي، فقد وفقت هذا العام بالمشاركة في "أم هارون" وهو مسلسل تراثي يدور خلال الفترة من الخمسينيات حتى السبعينيات، وهي منطقة زمنية أجيدها وأرتبط بها، حتى أن حياة الفهد قالت في لقاء تلفزيوني سابق في سؤالها عن التعاون المستمر بيننا من أعمال: "إن محمد جابر فنان شاهد على فترة وعصر، نحتاج جميعا لأن نتعلم منه، ومن خبراته الفنية والتاريخية، فهو يرشدنا للتراث".رؤية إخراجية
● مسلسل تراثي ومخرج مصري... هل تعتبره اختيارا موفقاً؟- في الحقيقة، هو ليس قراري، ولكن قرار الفنانة حياة الفهد و"مؤسسة الفهد" الإنتاجية التي تملكها، ولكنني أرتاح إلى هذا القرار لا ثقة في خبرة ورؤية الفهد فقط، ولكن لأن العمل ضخم إنتاجيا ويحتاج إلى رؤية إخراجية خاصة ومحترفة، والمخرج محمد جمال العدل فنان مخضرم له العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية الناجحة، وفي رأيي فإن العمل بقيادة العدل سيخرج بشكل مختلف تماما، وسيحقق نجاحا كبيرا.ظروف صحية
• تجمعك شراكة فنية مع الفنانة سعاد عبدالله فهل يعود التعاون بينكما قريبا؟- تلقيت عرضا للمشاركة في مسلسل "جنة هلي" للفنانة سعاد عبدالله، المقرر عرضه في رمضان المقبل، ولكني اعتذرت إليها لظروف صحية فضلا عن أن الدور لم يناسبني ولم أجد نفسي فيه، وليس للتعارض مع مسلسل "أم هارون"، فقد كان ذلك قبل التعاقد مع حياة الفهد، ولقد تفهمت أختي العزيزة سعاد رفضي بسعة صدر، على أمل العودة للتعاون في أعمال أخرى بعد آخر مسلسلاتنا معاً "البيت بيت أبونا" الذي جمعنا قبل 4 سنوات.مسلسل كوميدي
• وهل تخوض رمضان المقبل بعمل واحد أم لديك مشاريع أخرى؟- لدي مشروع مختلف جدا، سيعرض في رمضان، وهو مسلسل كوميدي خفيف 30 حلقة، مدة كل حلقة بين 25 و30 دقيقة، من إخراج الفنان خالد الفضلي، وبطولتي إلى جانب الفنان ولد الديرة بعنوان "حظ الغشيم"، ومن المقرر انطلاق تصويره بعد انتهاء مشاهدي بمسلسل "أم هارون" وانتهاء المخرج خالد الفضلي من مسلسله الجاري تصويره حاليا "هيا وبناتها".عروض خارجية
● قدمت مسرحية "ريا وسكينة" بالسعودية رغم توقفك عن المسرح المحلي... لماذا؟- المسرح المحلي يتطلب ما لا يقل عن 20 إلى 30 عرضا، كما يتطلب سفراً لعروض خارجية، وهو أمر لا يتناسب مع ظروفي الصحية أو ارتباطاتي الفنية بالداخل، أما بالنسبة للعروض المسرحية الخليجية، سواء في السعودية أو قطر أو الإمارات أو البحرين فلم ولن أتوقف عنها، لأنها لا تتجاوز 10 عروض، على أقصى تقدير وخلال مدة زمنية قصيرة، ولذلك قدمت مسرحية "ريا وسكينة" بالإحساء مؤخرا، وحققت نجاحاً كبيراً، وقدمنا 6 عروض كاملة العدد بالتعاون مع الفنانين شذى سبت وحسن الخلف وأحمد الجشي.عمل سينمائي
● وماذا لديك للسينما بعد "ساعة زمان"؟- تلقيت عرضا مؤخرا للمشاركة في عمل سينمائي ولكني رفضت لظروف صحية، ولم أستطع المشاركة، ولكني سعيد بما حققته مع آخر تجاربي السينمائية "ساعة زمان" والذي مكث بدور العرض 4 أسابيع، وحقق نجاحا مقبولا في ظل سوق السينما الضعيف بالكويت ودول الخليج، ولكني أعتبر الأربعة أسابيع نجاحاً لي ولفريق العمل وللفيلم ككل، والذي شارك في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم، منهم طارق العلي وجمال الردهان وهبة الدري ورمضان خسروه ومحمد الحملي، وغيرهم وهو من إخراج رمضان خسروه.
تلقيت عرضاً للمشاركة في عمل سينمائي لكنني رفضت لظروف صحية
المسرح المحلي يتطلب ما لا يقل عن 20 عرضاً والسفر من أجل العروض الخارجية
المسرح المحلي يتطلب ما لا يقل عن 20 عرضاً والسفر من أجل العروض الخارجية