أفاد مصدر نفطي مطلع بأن مشروع كيبوب ديفورني الذي تقوم عليه شركة الاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك)، والذي يعد من المشاريع غير التقليدية لإنتاج الغاز الصخري في كندا قد دخل في مرحلة التطوير الثالثة، لافتا الى أن هذه المرحلة حفر 41 بئرا تطويرية بكلفة تبلغ نحو 168 مليون دولار، وذلك من أصل 1400 بئر ستتم خلال عدة مراحل حتى عام 2035.

وقال المصدر إن برنامج العمل للشركة للعام الحالي شهد تعديل التكاليف الرأسمالية للمرحلتين الأولى والثانية، وهي عبارة عن أعمال إضافية لبعض الآبار التقييمية، وإضافة 5 آبار تقييمية جديدة بكلفة 59 مليون دولار، لافتا الى أنه سيتم احتساب نسبة العائد على الاستثمار بشكل دوري، حيث يعتمد ذلك الحساب على تنبؤات مؤسسة البترول لأسعار النفط المستقبلية.

Ad

ولفت الى أن إنتاج المشروع سيكون في السنوات المالية اللاحقة، وهو أمر يعدّ مجديا للمشروع بالنسبة لأسعار النفط التي قد تشهد تغييرا إيجابيا، مما سيكون له أثر كبير على نسبة العائد على الاستثمار في المشروع. وأشار الى أنه كان هناك توقّف لبعض الآبار غير المخطط لها في الأساس، موضحا أن ذلك يعود إلى الأعطال والمشاكل التقنية المعقّدة وغير المتوقعة، والتي من أهمها ازدياد كميات غاز كبريتيد الهيدروجين المصاحب بكميات غير مقبولة.

وكشف المصدر أنه يجري العمل لإعادة جميع الآبار المتوقعة الى الإنتاج، مضيفا أن الشركة تدرس بشكل دوري المبادرات المحتمل تطبيقها مع الشركاء في إطار تقنين المصروفات الرأسمالية، والتي من شأنها تحسين اقتصادات المشروع.

ولفت الى أن «كوفبيك كندا» وضعت في اعتبارها خطة لإعادة تأهيل الآبار بالكفاءة المطلوبة لتلافي الأعطال والمشاكل الفنية، بما يكفل الحد من التوقفات في الآبار المنتجة.

وكشف المصدر أن ذلك المشروع يعد من المشروعات غير التقليدية لإنتاج الغاز الصخري، فضلا عن أنه سيساهم بشكل قوي في تعزيز محفظة الشركة العالمية، وسيمكنها ذلك المشروع من الحصول على الخبرة والتكنولوجيا المنقولة لها من شركة شيفرون.