تمثّل تايكان السيارة الرياضية، رباعية الأبواب نموذجاً فريداً، ويوفّر أداء بورشه المعهود وسائل اتصال متكاملة وملائمة للاستخدام اليومي. في الوقت ذاته، ترسي طرق الإنتاج بالغة التقدم وتجهيزات سيارة تايكان معايير جديدة على مستوى الاستدامة والتقنيات الرقمية.وﺑﺗﺻﻣﯾمها اﻟواﺿﺢ واﻟﺻﺎﻓﻲ، ﺗﻌﻠن "ﺗﺎﯾﻛﺎن" ﺑزوغ ﻋﺻر ﺟدﯾد. ﻓﻲ اﻟوﻗت ﻧﻔسه ﺗﺷﺗﻣل اﻟﺳﯾﺎرة ﻋﻠﻰ ﺣزﻣﺔ ﺗﺻﻣﯾم ﺑورشه DNA ﻻ ﺗﺧطئها اﻟﻌﯾن. ﯾﺗﻣﯾز هيكل اﻟﺳﯾﺎرة ﺑﺧط اﻟﺳﻘف اﻟرﯾﺎﺿﻲ اﻟﻣﻧﺣدر ﻧﺣو اﻟﺧﻠف - ﻣﺎ ﯾُطﻠِق ﻋﻠيه ﻣﺻﻣﻣو ﺑورشه اﺳم "ﺧط اﻟطﯾران".
واﻟﺳﻣﺔ الواضحة هي أﯾﺿﺎ في اﻟﺟزء اﻟﺟﺎﻧﺑﻲ ﻟﻠﺳﯾﺎرة ﺑﺎﻟﺗﺟﺳﯾم اﻟﻘوي، إذ ﺗسهم اﻟﻛﺎﺑﯾﻧﺔ اﻟرﺷﯾﻘﺔ اﻟﻣﻌروﻓﺔ ﺑﺎﺳم ﺟرﯾن هاوس، وﻋﻣود C اﻟﻣﺧﺗزل واﻷﻛﺗﺎف اﻟﺑﺎرزة ﻟرﻓﺎرف اﻟﺳﯾﺎرة، ﻓﻲ إﺑراز اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﻠﻔﻲ ﻟﻠﺳﯾﺎرة ﺑﻣظهر ﻗوي معهود ﻓﻲ هذه اﻟﻣﺎرﻛﺔ. يضاف إﻟﻰ ذﻟك اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﻣﺑﺗﻛرة، ﻣﺛل ﺗوﻗﯾﻊ Porsche اﻟﻣدﻣﺞ ﻓﻲ أﻟﯾﺎف زﺟﺎﺟﯾﺔ ﺑﺻرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺷرﯾط إﺿﺎءة ﻣﻣﺗد ﻓﻲ ﺧﻠﻔﯾﺔ اﻟﺳﯾﺎرة.
داخلية فضائية
ﻓﻲ اﻟﺗﺻﻣﯾم اﻟداﺧﻠﻲ أﻋﯾدت ﺻﯾﺎﻏﺔ ﻋﻧﺎﺻر اﻟﺗﺻﻣﯾم اﻟﻛﻼﺳﯾﻛﯾﺔ، وﻧُﻘﻠت إﻟﻰ اﻟﻌﺻر اﻟرﻗﻣﻲ، ليمتد اﻟﺟزءان اﻟﻌﻠوي واﻟﺳﻔﻠﻲ ﻣن ﻟوﺣﺔ أجهزة اﻟﻘﯾﺎس واﻟﺑﯾﺎن ﺑﻌرض اﻟﺳﯾﺎرة ﺑﺎﻟﻛﺎﻣل ﻋﻠﻰ هيئة ﺟﻧﺎح، كما ﺗﺷﻛل أجهزة اﻟﻘﯾﺎس واﻟﺑﯾﺎن اﻟﻣدﻣﺟﺔ اﻟﻣﻘوﺳﺔ واﻻﻧﺳﯾﺎﺑﯾﺔ اﻟﻧﻘطﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻓﻲ ﻟوﺣﺔ أجهزة اﻟﻘﯾﺎس واﻟﺑﯾﺎن. ﺑذﻟك ﯾﺑرز ﻣﺣور اﻟﺳﺎﺋق ﺑﺷﻛل واﺿﺢ.وﺗم اﻟدﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﻧﺣو ﻣﺗﻧﺎﺳق ﺑﯾن ﺷﺎﺷﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺗرﻓيه اﻟﻣرﻛزﯾﺔ ﻣﻘﺎس 10.9 ﺑوصة وﺷﺎﺷﺔ اﺧﺗﯾﺎرﯾﺔ أﺧرى ﻟﻠراﻛب اﻷﻣﺎﻣﻲ ﻟﺗﻛون ﻛﺷرﯾط زﺟﺎﺟﻲ ﺑﺄﻟﯾﺎف ﺑﺻرﯾﺔ ﺳوداء.ﻛﻣﺎ ﯾﺗواﻓر ﻟﻠﻣﻘﺎﻋد ﺟﻠد ﻛﻼﺳﯾﻛﻲ ﻣن ﻧوﻋﯾﺔ ﺟﻠد ﻛﻠوب OLEA ﻣﺳﺗدام اﻟدﺑﺎﻏﺔ اﻟذي ﺗُﺳﺗﺧدم أوراق اﻟزﯾﺗون ﻓﻲ دﺑﺎﻏته. وﻟﻠﻣرة اﻷوﻟﻰ ﯾﻣﻛن طﻠب ﺗجهيز اﻟﺳﯾﺎرة ﺑﻔرش ﺧﺎلٍ ﻣن اﻟﺟﻠد ﺗﻣﺎﻣًﺎ. ﻓﻲ اﻷرﺿﯾﺔ ﺗﺳﺗﺧدم ﺧﯾوط اﻹﯾﻛوﻧﯾل اﻟﻣﺻﻧوﻋﺔ ﻣن اﻷﻟﯾﺎف اﻟﻣﻌﺎد ﺗدوﯾرها، ﻋﻠﻣًﺎ ﺑﺄن ﺷﺑﻛﺎت اﻟﺻﯾد اﻟﻣﻌﺎد ﺗدوﯾرها ﺗدﺧل ﺿﻣن ﺧﺎﻣﺎت ﺗﺻﻧﯾﻊ هذه اﻟﺧﯾوط.وﺗسهم اﻟدﯾﻧﺎﻣﯾﻛﺎ الهواﺋﯾﺔ اﻟﻣﺛﺎﻟﯾﺔ ﺑﻘوة المعامل ﻠﺳﺣب ﺑدءا ﻣن 0.22 إسهاﻣﺎ ﻛﺑﯾرا ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯾل اﺳتهلاك اﻟطﺎﻗﺔ، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗﺣﻘﯾق ﻣدى طوﯾل ﻟﻛﻔﺎﯾﺔ اﻟﺷﺣﻧﺔ ﻣن اﻹﺟراءات اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻧطﺎق دﯾﻧﺎﻣﯾﻛﯾﺎت ﺑورشه الهواﺋﯾﺔ اﻟﻧﺷطﺔ PAA ﻣﻧﺎﻓذ الهواء اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺿﺑط ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻷﻣﺎﻣﻲ واﻹﺳﺑوﯾﻠر اﻟﺧﻠﻔﻲ اﻟﻣﺗواﺋم، ﻛﻣﺎ ﯾﺟري اﺧﺗزال ﻣﺳﺎﺣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﺑﻣﺳﺎﻋدة ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﺗﻌﻠيق اﻟﻧواﺑض الهواﺋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳرﻋﺎت اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺧﻔض ﺗﺎﯾﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻣرﺣﻠﺗﯾن.800 فولت
ﺗﺎﯾﻛﺎن هي ﺳﯾﺎرة اﻹﻧﺗﺎج اﻟﻛﻣﻲ اﻷوﻟﻰ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻣل ﺑجهد كهرﺑﺎﺋﻲ ﻟﻠﻧظﺎم ﯾﺑﻠﻎ 800 ﻓولت، ﺑدﻻً ﻣن جهد 400 ﻓولت اﻟﻣﻌﺗﺎد ﻓﻲ اﻟﺳﯾﺎرات اﻟكهرﺑﺎﺋﯾﺔ، ﻣﻣﺎ ﯾﺿﻣن لها ﻗدرة ﻣﺳﺗﻣرة ﻋﺎﻟﯾﺔ، وﯾﻘﻠل ﻣدة اﻟﺷﺣن ﺑوﺿوح، وﯾﺧﺗزل وزن اﻟﺳﯾﺎرة وﻣﺳﺎﺣﺔ اﻟﺗرﻛﯾب اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻛﺎﺑﻼت ﻋﺎﻟﯾﺔ اﻟجهد. ﺗﺻل اﻟﺳﻌﺔ اﻹﺟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﺑطﺎرﯾﺔ أﯾوﻧﺎت اﻟﻠﯾﺛﯾوم إﻟﻰ 93.4 ﻛﯾﻠو واط ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺑطﺎرﯾﺔ ﻣﻌززة اﻷداء.وﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺣرك، ﺗﺳﻠك ﺑورشه طرقها اﻟﺧﺎﺻﺔ، ﻛﻣﺎ ﺗﻌودﻧﺎ ﻣن ﻣﺎرﻛتها. ﺗﻣﺗﻠك ﺗﺎﯾﻛﺎن ﺗورﺑو وﺗﺎﯾﻛﺎن ﺗورﺑو إس ﻣﺎﻛﯾﻧﺗﯾن كهرﺑﺎﺋﯾﺗﯾن ﻓﻌﺎﻟﺗﯾن ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣور اﻷﻣﺎﻣﻲ واﻟﺧﻠﻔﻲ. ﺗوﻓر اﻟﻣﺎﻛﯾﻧﺎت اﻟكهرﺑﺎﺋﯾﺔ اﻟﻣﺗزاﻣﻧﺔ ﻣﺳﺗداﻣﺔ اﻟدﻓﻊ ارﺗﺑﺎطﺎ ﺑﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ دﺑوس اﻟﺷﻌر- أﻋﻠﻰ ﻛﺛﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻷداء وأﻋﻠﻰ ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ، ﻓﺿﻼ ﻋن إﻣﻛﺎن اﻻﺳﺗﻌﺎدة اﻟﻘﺻوى ﻷداء اﻟﻘﯾﺎدة.ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎف دﺑوس اﻟﺷﻌر ﺗﺗﻛون ﺑﻛرات اﻟﺟزء اﻟﺳﺎﻛن ﻟﻠﻣﺣرك اﻟكهرﺑﺎﺋﻲ ﻣن أﺳﻼك ﻟﯾﺳت داﺋرﯾﺔ، بل ﻣﺳﺗطﯾﻠﺔ. وﯾﺗم ﺗرﻛﯾب ﻧﺎﻗل ﺣرﻛﺔ ﺛﻧﺎﺋﻲ اﻟﺳرﻋﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣور اﻟﺧﻠﻔﻲ ﻻﺳﺗﯾﻔﺎء اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺗﺳﺎرع واﻟﺳرﻋﺔ اﻟﻘﺻوى.وﺗﺗﺳﺎرع ﻧﺳﺧﺔ ﺗﺎﯾﻛﺎن اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﺗورﺑو إس ﻣن اﻟﺛﺑﺎت إﻟﻰ 100 ﻛم/س ﺑﻘدرة دﻓﻊ إﺿﺎﻓﻲ ﺗﺻل إﻟﻰ 560 ﻛﯾﻠو واط 761 ﺣﺻﺎنا، ﺑﺎﻻﺷﺗراك ﻣﻊ ﺧﺎﺻﯾﺔ اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ اﻻﻧطﻼق ﻓﻲ ﻏﺿون 2.8 ﺛﺎﻧﯾﺔ، ﻓﻲ ﺣﯾن ﺗﺗﺳﺎرع ﺗﺎﯾﻛﺎن ﺗورﺑو ﺑﻘدرة دﻓﻊ ﺗﺻل إﻟﻰ 500 ﻛﯾﻠو واط 680 ﺣﺻﺎنا ﻓﻲ ﻏﺿون 3.2 ﺛوان.ﺗﺑﻠﻎ اﻟﺳﯾﺎرات اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ اﻟكهرﺑﺎﺋﯾﺔ ﻣن اﻟﺛﺑﺎت ﻣؤﺷر 200 ﻛم/س ﻓﻲ ﻏﺿون 9.8 ﺛوان ﺗورﺑو إس، وﻓﻲ ﻏﺿون 10.6 ﺛوان ﺗورﺑو. ﯾﺻل ﻣدى ﻛﻔﺎﯾﺔ ﺷﺣﻧﺔ اﻟﺳﯾﺎرة ﺗورﺑو إس إﻟﻰ 412 ﻛﯾﻠوﻣﺗرا، وفقا ﻟﻣﻘﯾﺎس WLTP. ﻓﻲ ﺣﯾن ﯾﺻل ﻣدى ﺳﯾﺎرة ﺗورﺑو إﻟﻰ 450 ﻛﯾﻠوﻣﺗرا. ﺗﺑﻠﻎ اﻟﺳرﻋﺔ اﻟﻘﺻوى ﻓﻲ ﻛﻼ اﻟطرازﯾن 260 ﻛم/س.صديقة ﻟﻠﺑﯾﺋﺔ
ﻓﻲ ﺷﺗوﺗﻐﺎرت - ﺗﺳوﻓنهاوزن ﺣﯾث ﻧﺷﺄت ﺻﻧﺎﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﺣداﺛﺔ ﺑﺗﻘﻧﯾﺎت وﻋﻣﻠﯾﺎت ﺟدﯾدة. ﺗﺗﺑﻊ هذه اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ نهج ﺑورشه ﻓﻲ اﻹﻧﺗﺎج 4.0 - ذﻛﻲ ورﺷﯾق وﺻدﯾق ﻟﻠﺑﯾﺋﺔ. ﯾﻘﺻد ﺑﺎﻟذﻛﻲ اﻹﻧﺗﺎج اﻟﻣرن واﻟﻣﺗراﺑط، وﯾﻘﺻد ﺑﺎﻟرﺷﯾق اﻻﺳتهلاك اﻟﻣوﻓر ﻟﻠﻣوارد. أﻣﺎ اﻹﻧﺗﺎج اﻟﺻدﯾق ﻟﻠﺑﯾﺋﺔ ﻓﯾرﺗﺑط ﺑﺎﻻﺳﺗداﻣﺔ وﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺑﯾﺋﺔ. اﻟﺣرﻛﯾﺔ اﻟكهرﺑﺎﺋﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺑورشه هي ﻣﺣرك ﺗوظﯾف: ﺗوﻓر ﺑورشه ﺗﺎﯾﻛﺎن وﺷﻘﯾﻘتها ﻛروس ﺗورﯾزﻣو 1500 ﻓرﺻﺔ ﻋﻣل ﺟدﯾدة. وﻛﺎن ﻣن اﻟﺑديهي ﻟﺑورشه ﻣﻧذ اﻟﺑداﯾﺔ أن ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ إﻧﺗﺎج ﺳﯾﺎرة كهرﺑﺎﺋﯾﺔ ﺑﺎﻟﻛﺎﻣل وﻣﺣﺎﯾدة أﯾﺿﺎ ﻟﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون. ﯾﺗﺑﻊ اﻟﻣﺻﻧﻊ اﻟﺧﺎص ﺑﺗﺎﯾﻛﺎن اﻟﻣﺑﻧﻲ ﺣدﯾﺛﺎ ﻓﻲ ﺷﺗوﺗﻐﺎرت-ﺗﺳوﻓنهاوزن رؤﯾﺔ ﻣﺻﻧﻊ من دون ﺗﺄﺛﯾرات ﺑﯾﺋﯾﺔ.ﻣن اﻟﻌﻧﺎﺻر ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻻﺳﺗداﻣﺔ أﯾﺿًﺎ اﻟﻣواد اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ ﺻﺎﻟون اﻟﺳﯾﺎرة اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ الكهربائية اﻟﻣﺻﻧوﻋﺔ ﺟزﺋﯾًﺎ ﻣن ﻣواد ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗدوﯾر، ﻓﺿﻼ ﻋن ﺗوﻓﯾر ﺑﻧﯾﺔ ﺷﺣن ﺗﺣﺗﯾﺔ ﻣن اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻣﺗﺟددة.إدارة ذﻛﯾﺔ ﻟﻠﺷﺣن في المنزل واﻟطرﻗﺎت
ﻣﻧزﻟﯾًﺎ ﯾﻣﻛن ﻟﺳﺎﺋﻘﻲ ﺗﺎﯾﻛﺎن ﺷﺣن ﺳﯾﺎراتهم ﺑسهوﻟﺔ ﺗﺻل إﻟﻰ أﺣد ﻋﺷر ﻛﯾﻠو واط ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﺷﺎﺣن ﺗﯾﺎر ﻣﺗردد. ﻛﻣﺎ ﯾﺳﺗﻔﯾد ﺳﺎﺋﻘو اﻟﺳﯾﺎرة أﺛﻧﺎء ﻗﯾﺎدتها ﻣن ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ 800 ﻓوﻟت اﻟﻣدﻣﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﯾﺎرة - إذ ﯾﻣﻛن إﻋﺎدة ﺷﺣن اﻟﺳﯾﺎرة ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺻل إﻟﻰ ﺧﻣس دﻗﺎﺋق ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﺷﺎﺣن ﺗﯾﺎر ﻣﺳﺗﻣر ﻟﺗوﻓﯾر طﺎﻗﺔ ﺗﻛﻔﻲ ﻟﺑﻠوغ ﻣدى ﯾﺻل إﻟﻰ 100 ﻛﯾﻠو ﻣﺗر) وفقا ﻟﻣﻘﯾﺎس WLTP. وﻓﻲ ﺧﻼل 22.5 دﻗﯾﻘﺔ ﯾﻣﻛن ﺷﺣن اﻟﺑطﺎرﯾﺔ - إذا ﺗواﻓرت اﻟظروف اﻟﻣﺛﺎﻟﯾﺔ - ﺑﻧﺳﺑﺔ 5 إﻟﻰ 80 ﻓﻲ اﻟﻣﺋﺔ SoC ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺷﺣن ﻟدى ﻧﻘﺎط اﻟﺷﺣن ﻋﺎﻟﯾﺔ اﻟجهد HPC ﺑﻘدرة ﺗﺻل إﻟﻰ 270 ﻛﯾﻠو واط.أﻧظﻣﺔ أﻣﺎن ﺷﺎﻣلة
وفق وﺿﻌﯾﺔ اﻟﻣﻘﻌد، ﺗﺗواﻓر ﻗﯾﺎﺳﯾﺎً أرﺑﻌﺔ أو ﺧﻣﺳﺔ أﺣزﻣﺔ أﻣﺎن ﺛﻼﺛﯾﺔ اﻟﻧﻘﺎط ﻣﻊ ﻣﺣددات ﻗوة. ﯾﺗﻛون ﻧظﺎم ﺣﻣﺎﯾﺔ ﺑورشه ﻣن اﻟﺗﺻﺎدم اﻟﺟﺎﻧﺑﻲ ﻣن ﻋﻧﺎﺻر ﺣﻣﺎﯾﺔ ﻣن اﻻرﺗطﺎم اﻟﺟﺎﻧﺑﻲ ﻓﻲ اﻷﺑواب ووﺳﺎدات ﺻدر هواﺋﯾﺔ ﻣدﻣﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺎﻧد اﻟﺟﺎﻧﺑﯾﺔ ﻟﻠﻣﻘﺎﻋد اﻷﻣﺎﻣﯾﺔ.وﯾﻛﺗﻣل ﻧظﺎم اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺟﺎﻧﺑﯾﺔ ﺑﺳﺗﺎﺋر الهواء اﻟﺟﺎﻧﺑﯾﺔ ﻛﻐطﺎء ﻹطﺎر اﻟﺳﻘف ﺑﺎﻟﻛﺎﻣل وﻟﻠزﺟﺎج اﻟﺟﺎﻧﺑﻲ اﻟﻣﻣﺗد ﻣن اﻟﻌﻣود A ﺣﺗﻰ اﻟﻌﻣود C. ﻓﻲ اﻷﻣﺎم ﯾﺗواﻓر ﻟﻠﺳﺎﺋق وﻟﻠراﻛب اﻷﻣﺎﻣﻲ اﻟوﺳﺎدات الهواﺋﯾﺔ اﻟﻛﻼﺳﯾﻛﯾﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻟﺣﺟم ووﺳﺎدة هواﺋﯾﺔ ﻟﻠرﻛﺑﺔ ﻟﻛل منهما.ﻣﻛﯾف الهواء مبتكر
ﻓﻲ ﺗﺎﯾﻛﺎن ﺗﺧﺿﻊ ﻣﻧﺎﻓذ اﻟتهوﯾﺔ اﻟﺧﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﻟﺷراﺋﺢ ﻟﻠﺗﺣﻛم اﻟكهرﺑﺎﺋﻲ، وهي ﻣدﻣﺟﺔ ﻟﻠﻣرة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻛم اﻷوﺗوﻣﺎﺗﯾﻛﻲ اﻟﻛﺎﻣل ﻟﺗﺷﻐﯾل ﻣﻛﯾف الهواء. ﺗﺳﺗﺧدم اﻟﻣﺿﺧﺔ اﻟﺣرارﯾﺔ اﻻﺧﺗﯾﺎرﯾﺔ اﻟﺣرارة اﻟمهدرة ﻣن ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻧﻘل اﻟﻘدرة ﻟﺗدﻓﺋﺔ ﺻﺎﻟون اﻟﺳﯾﺎرة ﻋﻠﻰ ﻧﺣو ﻓﻌﺎل، وبهذا ﯾﺗﺣﻘق ﻟﻠﻌﻣﯾل ﻓﺎﺋدة ﺑﻌيدة اﻟﻣدى.أعلى صلابة
ﺻُﻣﻣت "ﺗﺎﯾﻛﺎن" ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﻛﺳﯾﺎرة رﯾﺎﺿﯾﺔ ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟدﻓﻊ اﻟكهرﺑﺎﺋﻲ اﻟﺧﺎﻟص. اﺳﺗﻐل اﻟمهندﺳون ﻣﺳﺎﺣﺎت اﻟﺣرﯾﺔ اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن ذﻟك ﻟﺗﺣﻘﯾق أﻗﺻﻰ ﻣﺳﺗوى ﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻣُﺳﺗﻘﻰ ﻣن ﻣفهوم اﻟﺳﯾﺎرة. ﻓﻣﺛﻼ ﺗسهم وﺿﻌﯾﺔ اﻟﺗرﻛﯾب اﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ واﻟﻣرﻛزﯾﺔ ﻟﻠﺑطﺎرﯾﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻷداء ﻓﻲ ﺧﻔض ﻣرﻛز ﺛﻘل اﻟﺳﯾﺎرة ﺑدرﺟﺔ ﻛﺑﯾرة. وﻗد ﻣﺛّل ﺗرﻛﯾب اﻟﺑطﺎرﯾﺔ ﻧﻘطﺔ ارﺗﻛﺎز ﺟوهرﯾﺔ ﻓﻲ أﺛﻧﺎء ﺗﺻﻣﯾم هيكل اﻟﺳﯾﺎرة اﻟﻣﺷﺗﻣل ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣن اﻻﺑﺗﻛﺎرات. ﻣﺑﯾت اﻟﺑطﺎرﯾﺔ اﻟﺳﻔﻠﯾﺔ اﻟﻣﺻﻧوع ﻣن اﻷﻟوﻣﻧﯾوم ﺟزء ﻣن ﻣﻧظوﻣﺔ اﻷﻣﺎن ﻓﻲ ﺳﯾﺎرة ﺗﺎﯾﻛﺎن، ﺣﯾث ﯾرﺑط اﻟﺑطﺎرﯾﺔ ﺑﺟﺳم اﻟﺳﯾﺎرة 28 ﺑرﻏﻲ إﺟﻣﺎﻻ. ﯾﺗﻛون هيكل اﻟﺳﯾﺎرة اﻟﻣُﻐطﻰ ﺑﺎﻟﻛﺎﻣل ﺑطﺑﻘﺔ ﻣن اﻟزﻧك ﻣن ﺧﻠﯾط ﻣواد ﻣﻊ اﻟﻣﺎدﺗﯾن اﻷﺳﺎﺳﯾﺗﯾن اﻷﻟوﻣﻧﯾوم واﻟﻔوﻻذ.الجريدة. : استعراض على الماء بسرعات عالية بلا انزلاق
لم تكن الورشة التي اقامتها بورشه في مدينة دوسلدورف الالمانية لفريق وسائل الاعلام بمنطقة الشرق الاوسط للاطلاع على الاسطورة الجديدة تايكان مجرد ورشة بل كانت اقرب الى الاقتراب من المستقبل الذي لطالما نسمع به ولا نراه في المحركات الكهربائية الحقيقية لا المزيفة.كانت الورشة مليئة بالتفاصيل الا ان رؤية تايكان نهاية يوليو الماضي وقبل الكشف عنها عالمياً كان اقرب الى الخيال بعد خروجها بتصميم غير مسبوق حاد الشكل ومنحوت الاطراف وبنغم موسيقي لمحرك تعجز الحروف عن وصف جماله على الرغم من انها كهربائية الا ان النغم كان حاضراً.وبدء الجمال الى اعلى مراحله مع تايكان بعد الركوب مع سائقي بورشه المتخصصين لقيادتها والاستعراض بها بسرعات عالية على الماء للتأكيد على قوة ثباتها رغم سرعتها القاهرة والتي سرعان ما تصعد الى سرعة 100 كلم من الصفر خلال 2.8 ثوان فقط.وشهدت تايكان توربو إس ذات 761 حصاناً الكهربائية على الحلبة استعراض اشبه بالفراشة الراقصة على المياه بسرعات تجاوزت الـ100 الا ان ثبات تايكان من بورشه الالمانية كان لها بالمرصاد لتجعل من الانحراف على سرعات عالية أيضاً بنتيجة لا مثيل لها من الثبات الرائع وهو الأمر الذي استطاعت ان تثبته بورشه في تايكان لتؤكد ان المركبات الكهربائية لا تعني الاقتصادية في المحركات بل أيضاً القوة والسرعة والثبات.