أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية، فهد الشعلة، ان «الأمانة العامة للأوقاف، حريصة على تفعيل الدور التنموي للوقف الإسلامي وتوجيه قدراته الفعالة نحو تنمية المجتمع والنهوض به».وقال الشعلة، في كلمة له، خلال افتتاح الملتقى الوقفي السادس والعشرين، صباح أمس، والذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف برعاية سمو ولي العهد، تحت شعار «الوقف والمنظمات الدولية»، ان «الأمانة دعمت جهود التنمية الاجتماعية والتعليمية والصحية والدعوية داخل وخارج الكويت، بما يحقق المقاصد الشرعية للوقف ولا يخالف شروط الواقفين، مشيرا إلى انها «غدت صرحاً إسلامياً عملاقاً له بصماته الواضحة على مستوى العالم الإسلامي، وتجربة رائدة في مسيرة التنمية، ونموذجاً وقفياً جديراً بالدراسة والبحث».
وأردف ان «أمانة الأوقاف التي تفخر بها الكويت كجهة رسمية حققت إنجازات ضخمة داخلياً وخارجياً، ومثلت نقلة نوعية للعمل الوقفي في الكويت، وخطوة حكومية رائدة للنهوض والارتقاء به، وفقت في اختيار شعار الملتقى، ليعبر عن التطور والتوسع الذي وصلت إليه الأمانة ومدى تأثير ذلك في تعزيز مكانة الكويت كمركز دولي للعمل الإنساني، لاسيما ان الملتقى يعمل على إبراز العلاقة التكاملية بين الوقف والمنظمات الدولية في خدمة الإنسان والتنمية».بدوره، قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف، محمد الجلاهمة، ان «الرؤية الاستراتيجية للأمانة انطلقت لتؤكد ريادتها وتميزها في مسيرة النهوض بالمجتمع وتنميته في مختلف المجالات، إذ نصت على التميز في استثمار الوقف وصرف ريعه وتعزيز ثقافته بشراكة مجتمعية فاعلة».وأكد «حرص الأمانة على تفعيل مجالات التعاون المشترك مع المنظمات الدولية والمحلية في مختلف المجالات، لدعم جهود التنمية من خلال إقامة شراكة مجالات التنمية المجتمعية مع تلك المؤسسات، بل وتبني مبادراتها التنموية بشكل أو بآخر».
فعاليات خيرية
من جانبه، ألقى مفتي موسكو الشيخ إدار علاء الدين، كلمة نيابة عن ضيوف الملتقى، قال فيها، ان «الفعاليات الكويتية الدينية والخيرية، تعكس حرصها حكومةً وشعباً على نشر الوقف والعمل الخيري والتطوعي وكل ما يؤكد الهوية الإسلامية للكويت، والتي اقترن اسمها بالعمل الخيري».وأضاف: لم يكن مستغربا أن تختار الأمم المتحدة، الكويت مركزاً للعمل الإنساني، ومنح أمير البلاد لقب قائد العمل الإنساني.