استنفرت الأجهزة الأمنية في محافظة حولي، صباح أمس، إثر تلقي غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغاً من مسؤولي مستوصف السالمية الصحي، أفادوا من خلاله بوصول مواطنة تبلغ من العمر 20 عاما إلى المستوصف جثة هامدة، أحضرها أحد العسكريين، وبدت عليها آثار كدمات.

وقال مصدر أمني لـ«الجريدة» إنه فور تلقي البلاغ توجه رجال أمن محافظة حولي، ورجال المباحث، ووكيل النائب العام، والطبيب الشرعي، ورجال الأدلة الجنائية إلى مستوصف السالمية، وتمت معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي، الذي أشار إلى وجود شبهة جنائية بالوفاة، لافتاً إلى أن رجال المباحث تحفظوا على العسكري الذي أحضر جثة المواطنة، وهو من منتسبي وزارة الدفاع وادعى أنها صديقته.

Ad

وأضاف المصدر أن العسكري تبين أنه بحالة غير طبيعية، واعترف بأن الضحية توفيت أثناء وجودهما معا بشكل مفاجئ، مشيرا إلى أن وكيل النائب العام أمر برفع جثة الفتاة وتحويلها إلى إدارة الطب الشرعي، كما أمر بحجز العسكري إلى حين الانتهاء من الكشف الجنائي على الجثة، وتحديد أسباب ووقت الوفاة.