تراجع مؤشرا بورصة الكويت الرئيسان العام والأول خلال تعاملات جلسة أمس، وربح المؤشر الثالث (الرئيسي) بنسبة واضحة، وجاءت الإقفالات بخسارة لمؤشر السوق العام بنسبة 0.09 في المئة، تعادل 5.56 نقاط، ليقفل على مستوى 6150.43 نقطة، وبسيولة كبيرة قريبة من 40 مليون دينار تداولت 166.9 مليون سهم، نفذت من خلال 7424 صفقة، بعد أن تم تداول 126 سهما، ربح منها 48 سهما، وخسرت أسهم 52 شركة، وبقيت 26 شركة دون تغير.

وكان الضغط من مكونات السوق الأول، الذي تراجع مؤشره بدوره بعشري نقطة مئوية تعادل 13.36 نقطة، ليقفل على مستوى 6814.96 نقطة، وبسيولة كبيرة مالت الى البيع وجني الأرباح بلغت 31 مليون دينار تداولت 65 مليون سهم عن طريق 3937 صفقة.

Ad

وعاكس مؤشر السوق الرئيسي اتجاه سابقيه ليربح 0.22 في المئة تساوي 10.78 نقاط، ليقفل على مستوى 4837.77 نقطة بسيولة جيدة كذلك كانت 8.7 ملايين دينار، تداولت 101.4 مليون سهم عن طريق 3487 صفقة.

جني أرباح

بعد صعود مستمر وكبير لابد من عمليات تصحيح وجني أرباح على الأسهم التي دعمت هذا النمو الكبير لمؤشر السوق الأول وبنسبة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة، وكان الدعم ينطلق من مكونات قطاع البنوك الذي تراجع أمس بشكل واضح منتصف الجلسة، قبل أن تعود عمليات الشراء وتقلص المكاسب إلى أدنى مستوى، وبدعم من ارتفاع أسهم خارج القطاع، مثل المتكاملة وأجيليتي وهيومن سوفت وبنك بوبيان الذي انفرد بالايجابية مقارنة بقطاعه.

وسجل 12 سهما تراجعا في السوق الأول، مقابل ارتفاع 5 أسهم، وثبات 3، في المقابل ربح 43 سهما مقابل تراجع 41 واستقرار 23 دون تغير، وسط تداولات نشيطة على أسهم منتقاة، مثل المشتركة وعقارات الكويت وأهلي وسهم استثمارات وطنية مستحوذة على نسبة كبيرة من سيولة السوق ومتصدرة المراكز الأربعة الأفضل سيولة، وتاركة المركز الخامس لسهم سفن الذي سجل خسارة مفاجئة بنسبة قريبة من 1 في المئة، لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى السوق الرئيسي وتراجع الأول والعام بنسب محدودة.