إنه الفجر في مقاطعة شابو، ويعتبر شروق الشمس فوق جنوب شرق الصين موضع ترحيب من جانب العشرات من محبي التصوير.

كان السكان المحليون على امتداد هذا الساحل المعزول إلى حد ما في مقاطعة فوجيان يحصّلون رزقهم من البحر منذ العصور القديمة.

Ad

وتعد شابو نقطة جذب رئيسية للمصورين الصينيين الهواة، إذ تغويهم هذه المنطقة بالمشاهد المذهلة التي يتاح لهم التقاطها فيها، إضافة إلى طريقة الحياة التقليدية البعيدة عن ناطحات السحاب وصخب المدن الضخمة في البلاد.

أما عامل الجذب الرئيسي فهي السهول الساحلية التي تتعرض لحركات المد والجزر، مما يساهم في تشكيل متاهة من المداخل والخلجان.

قد يكون إنتاج الأعشاب البحرية هو الصناعة الأبرز، وتتميز السهول الشاسعة المتلألئة بصفوف طويلة من نبات الخيزران التي تمتد إلى مسافة بعيدة.

في أماكن أخرى، تظهر أنماط هندسية غريبة تم إنشاؤها بواسطة حواجز رملية تبين حدودها المتعرجة مع حركات المد والجزر.

وفي مكان قريب، يلقي صيادون يضعون القبعات المخروطية، الشباك، بينما تتكئ قوارب الصيد على جوانبها حتى ترتفع المياه مجدداً.

وقال ليو هونغ، وهو متقاعد يبلغ من العمر 67 عاماً، وجاء من شمال الصين البعيد "أنا مهووس بشروق الشمس فوق البحر ورؤية قوارب الصيد التي تظهر صغيرة جداً في الأفق".