استضاف المركز الإعلامي التابع لمهرجان الكويت المسرحي في ختام فعالياته، مدير الدورة الـ 20 من المهرجان فالح المطيري، في لقاء مفتوح مع ممثلي وسائل الإعلام، للرد على استفساراتهم، مستعرضا حصاد المهرجان بشكل عام.

أدار اللقاء، الذي شهد مشاركة من ضيوف المهرجان ومداخلات عدة، الزميل مفرح الشمري.

Ad

وقال المطيري، في مستهل حديثه، إن الدورة الـ20 من "الكويت المسرحي" نجاحها مقرون بنجاح قرارات لجنة التحكيم، لافتا إلى أن المهرجان حرص على اختيار أفضل 6 نصوص من أصل 10 تقدمت للمشاركة، مشيرا إلى أن عروض المهرجان المسرحية كانت متفاوتة في الطرح، لكنها متماسكة من الناحية الفنية.

استقطاب الضيوف

وأشار إلى أن إدارة المهرجان تعمدت استقطاب ضيوف جدد بنسبة تغيير بلغت 70 في المئة من أغلب الدول الخليجية والعربية، والذين أثروا الدورة بإسهاماتهم ونشاطهم الفاعل، مشيدا بالجهود الداعمة من الأمين العام المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل.

وذكر أن آلية اختيار لجنة التحكيم وفق توافر جميع عناصر العرض المسرحي، من التأليف والإخراج والسينوغرافيا وغيرها، مشيرا إلى أن حجب أي جائزة يعود إلى رأي وقرارات لجنة التحكيم، وأن إدارة المهرجان لا تتدخل في عمل اللجنة.

كتيب للنصوص

ولفت المطيري إلى فكرة طرح النصوص المسرحية المشاركة في المنافسة ضمن كتيب فكرة قابلة للتطبيق في الدورة المقبلة من المهرجان، موضحا أن إقامة الندوة الفكرية على يومين متتاليين، رغبة لحضور أكثر قدر من الضيوف والجمهور.

ورداً على تساؤل حول وقت الندوة التطبيقية، بيَّن المطيري أن الأفضل إقامتها بعد العرض المسرحي مباشرة، كونها تعطي الروح والرونق للندوة. ولفت إلى أن إدارة المهرجان لا تتدخل في اختيارات نصوص الفرقة المسرحية المشاركة، وليس لديها صلاحية الاعتراض على أي نص، لكن تتعامل مع ما يُقدم لها وفق المحاذير الرقابية.

لجنة القراءة

وأضاف مدير المهرجان: "نتسلم النصوص المجازة قبل ثلاثة أشهر، ومن ثم تعرض على لجنة القراءة، بعدها تتم الموافقة أو الرفض"، مؤكدا أن المهرجان قائم على الفرق المسرحية الأهلية.

ولفت إلى أن المهرجان أرسى قواعده كبار الفنانين الرواد، مثل: فؤاد الشطي، عبدالعزيز السريع وسليمان الشطي، مشيرا إلى أن جائزة السينوغرافيا كانت موجودة، لكنها تجزأت، وهناك مطالبة بعودتها مجددا.

وشهد المؤتمر مداخلات عدة من بعض ضيوف المهرجان، منهم د. أحمد مجاهد، الذي أشاد بالانضباط في توقيت بدء العروض.

وأشاد بالتجربة المسرحية الشبابية، فيما أثنى د. سيد علي على التطور الكبير الذي يشهده المسرح في الكويت، وتساءل عن سبب غياب الفنان فيصل العميري عن المشاركة هذا العام.

أما د. أحمد صقر، فقال: "نطمح إلى أن يكون المهرجان باباً للدراسات المسرحية المتطورة، من خلال تصوير العروض، لتصبح متاحة للجمهور".