أغنية لماريا كاري تتصدر الأغاني المنفردة بعد 25 عاماً من صدورها

لاقت شعبية في التسعينيات ومطلع الألفية

نشر في 18-12-2019
آخر تحديث 18-12-2019 | 00:00
المغنية ماريا كاري
المغنية ماريا كاري
تصدرت أغنية ماريا كاري (آل أي وانت فور كريسماس إز يو) مبيعات الأغاني المنفردة في الولايات المتحدة، أمس الأول، بعد 25 عاما تقريبا من صدورها.

وقد صدرت الأغنية في الأول من نوفمبر 1994 ضمن ألبوم "كريسماس"، لكنها لم تصدر كأغنية منفردة، ولم يكن بالإمكان إدراجها تاليا ضمن التصنيف.

وقد لاقت الأغنية شعبية في التسعينيات ومطلع الألفية، إلا أنها استفادت أيضا من إدراجها في فيلم "لوف أكتشلي" (2003)، خصوصا مع حلول عصر البث التدفقي. وحلَّت الأغنية في المرتبة الثالثة لتصنيف عالمي تعده منصة سبوتيفاي، والأولى في بريطانيا.

واستفادت الأغنية كذلك هذه السنة من حملة ترويح مع إعادة إصدار ألبوم "كريسماس" وفيديو كليب جديد. وتضمن الفيديو الجديد لقطات مصورة خلال النسخة الأولى، لكنها لم تعرض من قبل.

وساهم اقتراب عيد الميلاد وجولة كاري في الولايات المتحدة واستخدامها الفطن لوسائل التواصل الاجتماعي في نجاح الأغنية مجددا وتربعها على تصنيف "بيلبورد". وهي أول أغنية للفنانة تتصدر هذا الترتيب منذ أكثر من 11 سنة.

ومع أن الولايات المتحدة معروفة بتقليد ألبومات عيد الميلاد، إلا أنها المرة الثانية في تاريخ "بيلبورد"، المُعدة للتصنيف منذ عام 1940، التي تتصدر فيها أغنية خاصة بعيد الميلاد المرتبة الأولى، بعد 61 عاما على أغنية "ذي تشيبمانك سونغ" لفرقة "تشيبمانك".

وقد تصدرت حتى الآن 19 أغنية لكاري تصنيف المبيعات في الولايات المتحدة منذ بداية مسيرتها، وباتت قريبة من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم فرقة "بيتلز" مع 20 أغنية.

وتُعد كاري واحدة من أبرز المغنين وكُتاب الأغاني في القرن العشرين والحالي، فمن خلال مسيرتها المهنية، التي تجاوزت 20 عاما، صنعت لنفسها اسما كفنانة موهوبة صوتيا، مضت بالموسيقى إلى مستويات أعلى.

وتمتلك هذه المغامرة مجالا صوتيا مكونا من خمسة أوكتافات، ولديها القدرة على أداء نوتات حتى ما بعد الأوكتاف السابع، والذي يمكن أن يحطم الزجاج. وباستخدام صوتها قامت بإلهام الفنانين منذ العقدين الأخيرين وحتى الآن.

وتتضمن أعمالها؛ كتابة الأغنيات، والغناء، والإنتاج، فضلا عن إدخال أصوات جديدة مع كل ألبوم. وتتنوع أساليب الموسيقى التي تقدمها من موتاون سول إلى آر آند بي إلى هيب هوب آند بوب.

ورغم أن هذه النجمة كانت تعاني طفولة مضطربة، وعانت عوارض عاطفية، لكنها وقفت أمام اختبار الزمن واجتازته بنجاح.

وتجاوزت المبيعات العالمية لألبوماتها 200 مليون، ما يجعلها واحدة من أنجح الفنانين المسجلين في كل العصور.

ويعتبر شغفها بالموسيقى واضحا في كل عروضها التي تقدمها عبر العالم، كما أن لديها جمهورا واسعا قلَّ مثيله في كل أنحاء العالم.

back to top