أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن أمله في نجاح سمو رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد وفريقه الوزاري في مواجهة التحديات وتحقيق طموحات الشعب الكويتي، مؤكدا أن المجلس سيتعاون معه في إطار الدستور وقوانين الدولة.

وقال الرئيس الغانم في تصريح صحافي: أهنئ رئيس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد بالانتهاء من تشكيل حكومته، كما اهنئ الاخوات والاخوة الوزراء بنيلهم ثقة سمو الامير وأتمنى لهم التوفيق، مؤكدا أنه وفقا للمادة 50 من الدستور سنكون متعاونين معه في إطار الدستور وقوانين الدولة.

Ad

وأضاف الغانم: بعد أن أخذ رئيس الحكومة الوقت الكافي لتشكيل فريقه الوزاري الذي يرغب فيه فإنه سيتحمل شخصيا مسؤولية هذه الاختيارات، ونتمنى له التوفيق في مواجهة وتخطي التحديات التي تواجه الحكومة والمواطنين وأن يحقق طموحات أبناء الشعب الكويتي.

وأوضح أنه سيوجه الدعوة لانعقاد الجلسة المقبلة للمجلس بتاريخ 24 الجاري، ليتسنى للحكومة الجديدة أداء القسم في المجلس ومن ثم استكمال بنود جدول اعمال المجلس.

وإذ أعرب الغانم عن أمله في نجاح سمو رئيس الحكومة وفريقه الوزاري، فإنه أكد أن نجاحه نجاح للكويت والكويتيين، وتعثره لا سمح الله تعثر للكويت والكويتيين.

من جهتها، قالت صفاء الهاشم: كل التوفيق للحكومة الجديدة وأعضائها، ونتمنى لهم التوفيق والله يعينهم على حمل الأمانة، والبر بالقسم.

وتابعت: انا شخصيا سعيدة باختيار كفاءات نسائية مشهود لها بالإنجاز والضمير الحي في العمل، وننتظر بإذن الله تعاونا مثمرا يصب في مصلحة الكويت.

وهنأ النائب حمود الخضير رئيس وأعضاء الحكومة الجديدة بالثقة الأميرية السامية، مؤكدا أن الثقة الغالية يجب أن تكون دافعا للحكومة في تحقيق تطلعات وآمال الشعب الكويتي بالتعاون مع مجلس الأمة.

وأضاف الخضير أن أمام الحكومة الكثير من القضايا والملفات التي ينبغي أن تكون حاضرة بالفعل لا بالقول، مشيرا إلى أن إدراج القضايا في خطابات الوزراء أو برنامج عمل الحكومة لن يكون كافيا ما لم تترجم إلى أفعال.

وتابع: كلنا ثقة بأن تكون الحكومة على قدر الثقة الأميرية، وسنكون لها داعمين ما دامت تمضي في الطريق الصحيح الكفيل بمعالجة أي أخطاء أو تصحيح المسار وبما يضمن إقرار القوانين التي تهم المواطن لا سيما تلك التي تلامس معيشته وحياته اليومية.

ولفت الخضير إلى أن الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة تزامن مع اختبار حقيقي يتمثل في ضرورة إيجاد حل حاسم للطرق والشوارع التي تغرق في كل هطول للأمطار.

وأشار إلى أن ما حصل في مختلف مناطق الكويت أمس يؤكد الحاجة إلى تدخل عالي المستوى من أجل وضع حد لهذه المشكلة، وضرورة محاسبة بعض المسؤولين الذين لا يقومون بدورهم، وكانوا جزءا من منظومة الفساد، «فالناس ملت الوعود التي كشفت زيفها الأمطار، وعلى الحكومة الجديدة أن تضع هذه القضية ضمن أولوياتها لتحاشي أي تصعيد نيابي».

من جهته، قال النائب فراج العربيد: ‏نبارك لسمو الرئيس ثقة صاحب السمو الامير، وتشكيل الحكومة بعد مخاض عسير، ونتمى التعاون بين السلطتين خلال الفترة القصيرة المقبلة.