القادسية يكتفي بالتعادل أمام الشباب ويفرط في «الوصافة»
فقد القادسية نقطتين ثمينتين في الجولة السابعة من منافسات دوري فيفا لكرة القدم، اثر تعادله مع الشباب بهدف لكل منهما.بهذه النتيجة ارتفع رصيد القادسية إلى 13 نقطة، لكنه تقهقر إلى المركز الثالث، ورصيد الشباب إلى 11 نقطة حافظ بها على المركز الخامس.وكانت لجنة المسابقات باتحاد الكرة قررت، خلال اجتماع عاجل عقدته مساء أمس بمقر الاتحاد، اقامة الشوط الثاني للمباراة في السادسة والنصف من مساء اليوم على استاد الشباب، بعد تأجيل اللقاء مدة 24 ساعة فقط، وذلك بسبب تأثر أرضية الملعب بالأمطار الغزيرة التي هطلت قبل وخلال الشوط الأول للقاء، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، حيث تقدم محترف الشباب السنغالي إبرهيم غايي في الدقيقة 24، وأدرك التعادل للقادسية بدر المطوع في الدقيقة 41، بعد أن انبرى لركلة جزاء عقب رجوع الحكم هاشم إبراهيم إلى تقنية حكم الفيديو المساعد VAR، تصدى لها سليمان ميرزا لتقترب للمطوع مجدداً الذي أسكنها الشباك.
شوط متوسط المستوى وجاء الشوط الثاني من المباراة متوسط المستوى، وانحصر اللعب في البداية في وسط الملعب، وسعى الفريقان إلى شن الهجمات بغية إحراز هدف التقدم، لكن الهجمات جاءت على استحياء، ولم تمثل خطورة تذكر على المرميين.وجاءت أولى الهجمات الخطيرة لمصلحة نادي القادسية في الدقيقة 62 اثر تمريرة طولية لبدر المطوع، أبعدها بصعوبة ميرزا لترتد اللعبة على مرمى الأصفر، ليتدخل دفاعه في الوقت المناسب بإبعادها خارج المنطقة.القائم يتصدى لرأسية ماويوأجرى مدرب القادسية الإسباني بابلو فرانكو تغييراً في الدقيقة 70 بنزول عبدالله ماوي بدلاً من رضا هاني من أجل تنشيط الجانب الهجومي، حيث ضغط القادسية بعد هذا التغيير بقوة، وتصدى القائم الأيمن لميرزا لرأسية ماوي، حيث اكتفى ميرزا بمشاهدتها، وهي ترتطم بالقائم.وفي الدقيقة 85 مرر المطوع عرضية خطيرة أبعدها لاعب الشباب حسين نادر خارج المنطقة، ورد أحمد الزنكي بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن لخالد الرشيدي، وكاد الزنكي أن يحرز هدف التقدم للشباب بتسديدة قوية في الدقيقة 90 لكن تسديدته جاءت في الشباك الخارجية للمرمى.وكان بابلو قد رمى بكل اوراقه الهجومية في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط، عبر الدفع بسيف الحشان بدلاً من صالح الشيخ، ثم البرازيلي رونيرو بدلا من عامر المعتوق.