فور إعلان أسماء وزراء حكومة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، التي استغرق تشكيلها نحو الشهر، انتقد عدد من النواب اختيار د. غدير أسيري ضمن هذا التشكيل، لدرجة وصلت إلى إعلان النائب محمد المطير تقديمه مباشرة استجواباً للخالد «بتعريض مصالح البلاد والعباد للخطر» إذا أدت أسيري اليمين الدستورية وزيرة أمام مجلس الأمة.

هجوم النواب على دخول أسيري حكومة الخالد، وتوليها حقيبة «الشؤون»، استند إلى تغريدة قديمة نشرتها في حسابها على «تويتر» عن الأوضاع التي شهدتها مملكة البحرين، ودعوتها إلى خروج درع الجزيرة منها.

Ad

وقال المطير مخاطباً رئيس الوزراء: «هل أنت مجبر على توزيرها، ولا بكيفك؟ لك فرصة إلى جلسة القسم لنزع فتيل أزمة في بداية مشوارك». بدوره، رأى النائب محمد هايف أن الخالد ارتكب «خطأ فادحاً، ولكن عليه تصحيح الخطأ قبل القسم»، مستدركاً: «إما أن تكون وزيرة ثورة البحرين بره، أو رئيس الحكومة بره».

من ناحيته، تساءل النائب د. عادل الدمخي: « ما دور رئيس الوزراء في الاختيار؟ وهل يطّلع على تاريخ الوزير أم يُفرض عليه؟».

في السياق، قال النائب ‏أسامة الشاهين إن هناك تصريحات كثيرة مخالفة للثوابت الإسلامية والوطنية تنسب للدكتورة أسيري، معتبراً أن «توزيرها محل استفزاز لا استقرار، وسبب تصادم لا تعاون».