قال النائب أحمد نبيل الفضل أن كل نائب لديه تحفظاته على أسماء أعضاء الحكومة الجديدة ونحن منهم، إلا أن تحفظنا وامتعاظنا لا يخرجنا عن دورنا الذي رسمه الدستور وحدد أطره.

وأضاف الفضل في تصريح صحافي أن استجواب رئيس الوزراء لمجرد قيامه بممارسة حقه الدستوري والحصري باختيار وزراءه «وان لم تعجبنا أسمائهم) لهو عين التجني والاجحاف ناهيكم عن اللادستورية، مشيراً إلى أنه من الغريب أن الأصوات التي نصبت نفسها قضاة للتفتيش عن نوايا تغريدة عمرها 9 سنوات لم يُدن كاتبها أو يُسائل عنها قانوناً، ثم وضعها حائلاً دون التعاون مع رئيس الحكومة هي نفس الأصوات التي تطالب بالعفو فرضاً واجباراً عن هاربين محكومين بأحكام نهائية باتة.

Ad

وختم الفضل قائلاً «ذلك أن التسامح والتصالح والوحدة التي يدعونها تنهار كبيتٍ من رمال عندما يتعلق الأمر بمن يختلفون معهم فكرياً.. وتبون حكومة منتخبة بعد!».